عادي

انطلاق «مهرجان الشيخ زايد» في الوثبة

21:35 مساء
قراءة 5 دقائق
رئيس الدولة
الوثبة
الوثبة
الوثبة
الوثبة
الوثبة
الوثبة
الوثبة

 

 


أبوظبي: محمد علاء
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وإشراف الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، انطلقت، عصر أمس الجمعة، فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة في أبوظبي والذي سيستمر لمدة 3 أشهر، ويمكّن زواره من الاستمتاع بآلاف الفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى التي تناسب كافة أفراد العائلة، حيث يضم 40 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فولكلورية، ويستقطب أكثر من 17000 مشارك وعارض من حول العالم، ويقيم أكثر من 3500 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 500 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 100 ورشة عمل للأطفال تشجعهم على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبهم.
إقبال لافت
وشهد المهرجان، منذ فتح أبوابه، حضوراً لافتاً من الجمهور من مختلف الفئات، واكتظت أرجاء المهرجان بآلاف العائلات والزوار الذين توافدوا على كل الأجنحة والفعاليات، خصوصاً على نافورة الإمارات والمسيرة العالمية، وتابع عروضهما آلاف الزوار، للاستمتاع والتقاط الصور التذكارية.
إجراءات احترازية
تم وضع أقصى الإجراءات الاحترازية في المهرجان، للحد من انتشار فيروس «كورونا» (كوفيد 19)، ومنها تركيب كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء عند المداخل الرئيسية لعمل الفحص الحراري الإلزامي لكافة الأفراد من موظفين وزائرين ومنع دخول الأشخاص من ذوي درجة الحرارة العالية، وإجراء فحوص (PCR) دورية للعاملين في المهرجان، كما تم مراعاة استخدام مسافات التباعد الجسدي.. شخص واحد لكل 4 أمتار، مع وجود لافتات واضحة لعدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول لكل جناح، والتأكد من التزام جميع الأفراد لبس الكمامات.
رؤية الشيخ زايد
يمثل المهرجان رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتكريماً لإرثه الخالد، بما يتضمنه من تأكيد أهمية التعرف إلى الثقافات والتراث الإنساني والحضارات العالمية.
واستقطب في الدورة الحالية مشاركات تجسد كافة الحضارات والثقافات، حيث تشارك في الدورة الحالية عشرات الدول من أجل عرض جوانب حضاراتها، وكذلك عرض المنتوجات والحرف التقليدية، بالإضافة إلى الأهازيج الفولكلورية.
 ويمنح المهرجان لملايين الزوار فرصة التفاعل مع طيف واسع من العادات والتقاليد التي تعبر عن المكونات الثقافية والحضارية والإنسانية والفكرية والتراثية لعشرات الدول المشاركة، بالإضافة إلى أجنحة ومعارض كبرى لحضارة الإمارات وجوانب متعددة من الثقافة الإماراتية، ويضم المهرجان أفضل المطاعم المحلية والعالمية وعربات (الفود تركس) للأكلات السريعة.
نافورة الإمارات
ويستمتع زوار المهرجان بمئات العروض الرئيسية اليومية والأسبوعية، من أبرزها عروض «نافورة الإمارات والليزر» التي تقام كل نصف ساعة يومياً، حيث تم تطوير النافورة بالكثير من الإضافات الحديثة والعروض الفنية المشوقة الممتعة، لما تحظى به من اهتمام وحضور كبير من قبل الزوار.
ألعاب نارية
والجمهور على موعد مع عروض الألعاب النارية المبهرة التي تقام الساعة 9:00 من مساء كل يوم جمعة طوال فترة المهرجان، وكذلك عروض الألعاب النارية الضخمة الخاصة باحتفالات اليوم الوطني ورأس السنة.
ويمكن للزوار الاستمتاع بالفعاليات المصاحبة للمهرجان التي تبدأ من الساعة 4 عصراً يومياً، مثل «تحدي الرماية بالليزر»، الذي تنقسم التحديات فيه لمنافسات فردية بين شخصين اثنين، أو تحدي الفرق الذي يضم ثمانية أشخاص في كل فريق، وكذلك الاستمتاع بعروض «جمال الخيل العربي» في ميدان الخيل والهجن التي تقام من 5 إلى 7:15 مساءً يومياً، بالإضافة إلى ركوب الخيل والهجن من الساعة 4 عصراً يومياً، وعروض الموسيقى التراثية العسكرية التي تجوب الأجنحةة يومياً.
عالم الأطفال
وبالقرب من (البوابة 3) توجد منطقة عالم الأطفال (كيدز نيشن)، هذه القرية التي تم تخصيصها للأطفال بإطار ترفيهي، والتي تختزل أنشطتها وفعالياتها ومرافقها جوانب تعليمية وتثقيفية وترفيهية متعددة.
مدينة الملاهي
كما ينتظر الجمهور عالم من المتعة والترفيه اليومي في «مدينة الملاهي العالمية» التي تضم عروضاً ترفيهية ضخمة، صممت واختيرت بعناية لتناسب لمختلف زوار المهرجان، حيث تضم مجموعة كبيرة من الألعاب والمركبات الترفيهية، مثل السفينة الدوارة.
الوثبة كستم شو
أما عشاق السيارات الكلاسيكية والمعدلة، فهم دائماً على موعد مع متعة من نوع خاص في منطقة «الوثبة كستم شو»، وما تضم من فعاليات مخصصة لعشاق السيارات، تتنافس خلالها الفرق المحلية ونجوم هذه الرياضة من العالم.
سحوبات يومية
يمنح المهرجان زواره آلاف الفرص للفوز بجوائز قيّمة، عبر الكثير من المسابقات والسحوبات اليومية، مثل سحوبات «مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد العالمي للخيول العربية الأصيلة» التي تقام في الفترة المسائية يومياً على مسرح المهرجان، وكذلك سحوبات ومسابقات «مسرح الإذاعة» التي تقام أيضاً خلال الفترة المسائية يومياً.
احتفالات اليوم الوطني
خصص المهرجان عشرات الاستعراضات الفولكلورية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية يوم 2 ديسمبر 2020، للاحتفاء باليوم الوطني التاسع والأربعين لقيام دولة الإمارات، حيث تتزامن الدورة الحالية من المهرجان مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لقيام دولة الاتحاد، لذا فقد أعِدَّ للاحتفاء بهذه المناسبة الغالية موسم حافل بالمفاجآت والفعاليات التي تناسب جميع أفراد العائلة.
 
ثقافات شعبية عالمية
يستعرض المهرجان جوانب مختلفة من الموروث والثقافة الشعبية العالمية، كما اهتم المهرجان كعادته بالحرف اليدوية للشعوب، حيث يتوزع الحرفيون في أجنحة كل دولة مشاركة، لينقلوا صورة حيّة لهذه الحضارات، بالإضافة إلى مسيرة يومية تشارك فيها مختلف الفرق الفولكلورية المشاركة في المهرجان، لتجوب الأجنحة.
حضارة الإمارات
ويبرز المهرجان حضارة وثقافة الإمارات الغنية بالعادات والتقاليد الأصيلة، ليؤكد أن إنسان الإمارات عاش مراحل زمنية مختلفة على هذه الأرض الطيبة، وأسس مجتمعات مزدهرة ومتطورة، هي نتاج ثراء حضارة الإمارات وتراثها على طول الامتداد الجغرافي للدولة.
وتقدم «القرية التراثية الإماراتية» عروضاً تمثيلية حية للحرف والصناعات التقليدية الإماراتية التي تعكس أدوات العيش والحياة قديماً، كما يشهد «الحي التراثي الإماراتي» أجواءً تعكس الحياة الإماراتية قديماً.
ذاكرة وطن
ويسرد جناح «ذاكرة الوطن» عبر مجموعة من المعارض بعضاً من الجوانب المضيئة من حياة وإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ودوره الذي تعدى تحقيق الإنجازات إلى تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة، كما يضم الجناح أيضاً عرضاً وثائقياً لمسيرة الاتحاد، ومعرضاً لصور نادرة للشيخ زايد.
الإنسان والإمارات
ويُبرز جناح «الإنسان والإمارات»، عبر معرض تفاعلي، جهود وإنجازات دولة الإمارات الإنسانية العالمية، حيث يقدم فعاليات متنوعة تعزز ثقافة التسامح التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كما يحاكي جناح «العادات والتقاليد» نموذج البيت الإماراتي التقليدي، والتراث العمراني لمباني القطارة في مدينة العين، ويعرّف الزوار بالعادات والتقاليد الإماراتية، ودور الشيخ زايد «رحمه الله» في تطوير أساليب الزراعة، وتأسيس منظومة متكاملة في قطاع الثروة الحيوانية.
معرض الخيل
ويواصل المهرجان إبراز الحضارة والثقافة الإماراتية عبر العديد من المعارض والرياضات التراثية، مثل «معرض الخيل» الذي يعرض مسيرة «مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة»، و«معرض الهجن» الذي يبرز مسيرة الألقاب التي حصدتها أفضل مطايا «هجن الرئاسة» في سباقات الهجن المحلية والدولية، بالإضافة إلى «معرض الصقارة» الذي يسلط الضوء على رياضة الصقارة وأدواتها في تراث الإمارات، و«معرض السلوقي» الذي يعرّف الزوار إلى التقاليد المتعلقة بالسلوقي العربي.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"