عادي

«الشارقة للتراث» ينظم ورشة افتراضية عن المدبسة

00:11 صباحا
قراءة دقيقتين
1


نظم معهد الشارقة للتراث فرع خورفكان، ورشة افتراضية عن المدبسة، (غرف حفظ التمر)، هدفت إلى تعريف المشاركين بتاريخ المدبسة وآلية عملها وطرق تخزين الدبس، قدمها الراوي خلفان محمد، وفي نهاية المحاضرة كرّم خالد الشحي، مدير فرع المعهد في خورفكان، الراوي خلفان محمد، تقديراً لجهوده.
وقال د.عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: نحن مستمرون في أداء كافة أعمالنا ومهماتنا وأنشطتنا التي تعنى بعالم التراث، بمختلف عناصره ومكوناته، في المعهد وكافة فروعه، وجاءت الورشة الافتراضية في فرع خورفكان عن المدابس، استناداً لاستراتيجية المعهد، ولتعريف المشاركين والمتابعين بالمدابس وتاريخها، والدبس وآليات وطرق تخزينه، فكل الشكر والتقدير للباحثين والأكاديميين والكوادر العاملة في كافة فروع المعهد الذين يبذلون جهوداً كبيرة من أجل ترجمة استراتيجية المعهد في التعريف بمختلف عناصر ومكونات التراث وصونه ونقله للأجيال.
وقال الراوي خلفان محمد: «إن فكرة المدابس وعملها، زراعياً وصناعياً، تشير إلى تعاون المجتمع في إنتاج هذه المادة الغذائية الأساسية، فبناء المدابس مهنة قديمة في الإمارات، وهي تتدرج من الأكثر بساطة إلى الأكثر تعقيداً، وتأتي على أنواع متعددة. وكانت تُبنى في الماضي من مادتي الجص (الحجر المحروق) والجندل (أحد أنواع الأخشاب)، ومن ثم تطورت ليدخل في بنائها الطابوق والإسمنت، والسيراميك والرخام والجرانيت».
وأضاف: المدبسة عبارة عن حجرة خالية لا توجد فيها فتحات تهوية، يبلغ ارتفاعها نحو 3 أقدام، ومساحتها تراوح بين 2 إلى 3 أمتار، وذلك حسب كمية التمر الذي يخزن بها، وتحتاج كمية الدبس التي تخرج منه إلى تخطيط يشمل عدد وحجم المصبات أو مجرى الدبس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"