دبي: حمدي سعد
تستهدف حاضنة الأعمال «in5» التابعة لمجموعة تيكوم، والمتخصصة بتمكين المواهب والشركات الناشئة من التطور والنمو، الوصول بحجم التمويلات التي تتلقاها إلى 500 مليون درهم، وذلك منذ تأسيس الحاضنة العام 2013، فيما بلغت تمويلات الشركات 65 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكشف عمار المالك المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للتعهيد، عن وجود مشاورات حالياً مع عدد من الشركات التقنية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى حاضنات أعمال دولة لدخول المدينة، من ضمنها حاضنة أعمال هندية خلال 2021.
وقال المالك في تصريحات صحفية على هامش «جيتكس» إن مدينة دبي للإنترنت قدمت حزم دعم شملت تأخير الإيجارات، وتقديم دعم مالي ضمن حزم دعم مالية وإدارية واكبت حزم الدعم الحكومية بسبب جائحة «كوفيد-19»، مؤكداً تعامل إدارة المدينة بمرونة تامة مع أي شركة في المدينة تطلب المساعدة أو الدعم.
وأشار المالك إلى أن إجمالي التمويلات التي جمعتها الشركات الناشئة ضمن حاضنة «in5» بلغت 465 مليون درهم منذ العام 2013، حصلت عليها الشركات من مستثمرين مستقلين أو صناديق رأس المال الجريء والمحافظ الاستثمارية الإقليمية والعالمية.
وقد بلغ إجمالي الاستثمارات نهاية 2019 حوالي 400 مليون درهم، ليكون بذلك النصف الأول من 2020 الأكثر استقطاباً للاستثمارات في تاريخ حاضنة الأعمال منذ تأسيسها، كما شهد النصف الأول 2020 انضمام 41 شركة جديدة إلى الحاضنة، ما رفع العدد الإجمالي إلى 216 شركة حالياً.
وأكد المالك أن جائحة «كوفيد-19» التي شهدها العالم كشفت الدور المتعاظم للتقنية في التعافي والنمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، متوقعاً حصول طفرة في النمو على الخدمات التقنية تصل إلى نحو 300% خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن مدينة دبي للإنترنت تواصل جهودها لاستقطاب مزيد من الشركات التقنية على اختلاف أحجامها وسط بيئة مثالية للأعمال في المدينة التي يزيد عدد الشركات الموجودة بها حالياً على 1600 شركة.
وأشار المالك إلى أن مدينة دبي للإنترنت دشنت مؤخراً أول مبنى ضمن مراكز الابتكار التي تعمل عليها حالياً، وأن بعض الشركات توجد فعلياً في المبنى، ما يعد إضافة كبيرة إلى احتضان المدينة أكثر من 10 مراكز ابتكار تابعة لشركات عالمية.
وقال عمار المالك المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للتعهيد إن «دبي للإنترنت» ستواصل استهداف أسواق، أبرزها: الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين وروسيا، بهدف استقطاب شركات تقنية منها إلى المنطقة، كما ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم لاستقطاب رواد الأعمال في قطاع تقنية المعلومات من المنطقة والعالم.
