عادي

عواصم الشرق الأقصى تستقبل 2021 في أجواء استثنائية

00:50 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1
1


احتفل الملايين في دول الشرق الأقصى برأس السنة الجديدة في ظل ظروف استثنائية غير معتادة، فرضتها جائحة كورونا؛ إذ فرضت قيود على حركة السكان، ومنعت التجمعات، واقتصرت الاحتفالات بعروض ضخمة للألعاب النارية والضوئية، وفعاليات موسيقية، تابعها الغالبية من منازلهم.
وانطلقت أولى الاحتفالات بعام 2021 في دولتي كيريباتي وجزر ساموا في المحيط الهادئ؛ حيث انطلقت الفعاليات بعروض مبهرة للألعاب النارية في سماء البلدين اللذين استقبلا العام الجديد في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت جرينتش.
وتلتها نيوزيلندا التي نالت إشادة دولية في تعاملها مع الجائحة؛ حيث تجمعت حشود كبيرة في أوكلاند لمشاهدة انطلاق الألعاب النارية. وشاهد الآلاف في فيكتوريا سانت ويست، عروض الليزر والألعاب على برج «سكاي تاور» الذي يبلغ ارتفاعه 328 متراً. كما استمتع الحضور بالموسيقى التي كانت تصدر عن مكبرات صوت عملاقة تم تركيبها احتفالاً بالمناسبة.
وفي أستراليا؛ حيث تُبث سنوياً الألعاب النارية، باعتبارها أول احتفال كبير بالعام الجديد، فرضت السلطات قيوداً على الحركة والتجمعات. وفي سيدني، أكبر المدن البلاد، أنارت العروض الضوئية المرفأ بعرض مبهر، لكن قلة من الأشخاص تابعت الحدث حضورياً، بعدما فرضت قيود مشددة على السفر من المدينة وإليها.
وكانت كارين روبرتس بين قلة من الذين عبروا حواجز تفتيش أقيمت في محيط المنطقة، وقالت: «أعتقد بأن الجميع يتطلعون إلى عام 2021 كانطلاقة جديدة وبداية جديدة».
وفي كوريا الشمالية، تجمع حشود من المحتفلين وسط العاصمة، لحضور حفل موسيقي ومشاهدة عروض الألعاب النارية إيذاناً بحلول السنة الميلادية الجديدة. وعرض التلفزيون لقطات لمشاركين في الاحتفالات، وهم يضعون الكمامات في ساحة كيم إيل سونج.وفي ووهان بالصين تدفق الآلاف من السكان وتجمعوا عند معالم شهيرة وسط المدينة للاحتفال ببدء العام الجديد.وفي كوريا الجنوبية؛ حيث اضطرت الحكومة لإلغاء فعاليات قرع الأجراس والعد التنازلي الشهير، سيحرم مواطنوها أيضاً من السفر لمشاهدة شروق الشمس الأول لهذا العام، على الشواطئ والجبال، ليحتفلوا بذلك التقليد من المنزل؛ إذ بثت البلديات والحكومات المحلية والمتنزهات الوطنية مشاهد شروق الشمس مباشرة على شاشات عملاقة.
وفي روسيا، بدأت بعض الأقاليم في استقبال العام الجديد، بدءاً من إقليم كامتشاتكا الواقع أقصى شمال شرقي البلاد.
وعلى ضفاف بحيرة بايكال في سيبيريا؛ حيث تصل درجات الحرارة إلى -35 درجة مئوية، شارك نحو 12 روسياً في غطسة الجليد، احتفالاً بالعام الجديد. وركض السباحون كيلومترات عدة عبر غابة ثلجية بملابس سباحة وأزياء احتفالية قبل أن يغوصوا في أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم. 
( وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"