عادي

«الطاقة» تبحث أطر التعاون المشترك مع «ميكروت»

21:15 مساء
قراءة دقيقتين
14


أبوظبي: «الخليج»

استقبل شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وفداً رفيع المستوى من شركة مياه ميكروت الإسرائيلية برئاسة إيلي كوهين الرئيس التنفيذي للشركة؛ حيث بحث الجانبان أطر التعاون المشترك في مجال المياه، وتبادل الخبرات والتجارب الداعمة لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لقطاع المياه الذي يمثل أحد التحديات العالمية.
كما بحث اللقاء سبل التعاون في قطاع المياه، وتحويل التحديات إلى فرص، والعمل على تبادل الرؤى والخطط، وتطوير شراكة استثنائية في هذا المجال الحيوي، وإمكانية العمل بصورة تكاملية بين الجانبين؛ لتحسين كفاءة مشروعات خدمات المياه.
واستعرض العلماء استراتيجية الأمن المائي 2036 لدولة الإمارات، وجهود الدولة في قطاع المياه، والإنجازات المتحققة والأهداف المستقبلية الطموحة التي تتطلع إليها الحكومة الرشيدة في تنمية وتحقيق الأمن للقطاع. من جهته، استعرض الوفد الإسرائيلي أهم المشاريع الخاصة بمجال المياه وكيفية تسخير التكنولوجيا لخدمة القائمين عليها، إضافة إلى طريقة الاستخدام المثلى في عملية إعادة تدوير المياه المستخدمة من المستهلكين؛ لإعادة استخدامها في ري الزراعة. كما أعرب الوفد خلال جلسة النقاش عن تطلعاتهم وآمالهم في توسيع دائرة التعاون في مجال المياه، بما يحقق المصلحة المشتركة.
وقال: «إن العلاقات الإسرائيلية ـ الإماراتية تتوسع وتتعمق يوماً بعد يوم، لما يصب في مصلحة البلدين. وهناك أهمية خاصة للعلاقات المرتبطة بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والبترول التي تمثل محوراً رئيسياً للتنمية الشاملة المستدامة، وداعماً للاقتصادات الوطنية. إن استراتيجياتنا وخطط عملنا في دولة الإمارات ترتكز على دعم النمو الاقتصادي وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للمياه بشكل خاص. وقد لمسنا من خلال اجتماعنا مع الجانب الإسرائيلي وجود رغبة في تعزيز التعاون من قبلهم، ما يسهم في تسريع وتيرة العمل المشترك بين البلدين ويحقق المنفعة على المستهلكين من الجانبين، وهو ما نسعى إليه من خلال عقد شراكات طموحة قادرة على تلبية توقعات حكومة الدولة، وتوفير حياة كريمة لمجتمع دولة الإمارات».
من جانبه، قال إيلي كوهين الرئيس التنفيذي لشركة ميكروت الوطنية للمياه: «إن العلاقات الإسرائيلية الإماراتية تقدم فرصاً جديدة للمنطقة، وهذا يسهم في تطوير قطاع المياه بصفته الداعم الوحيد لزراعة الصحارى والمحافظة على حياة الإنسان والطبيعة. ويجري تبادل الخبرات والمعلومات والأفكار وفتح الآفاق المستقبلية وتفعيل دور القطاع الخاص مع الجانب الإماراتي؛ عبر بحث استخدام التكنولوجيا المتقدمة في دعم هذا القطاع الذي لا غنى عنه لاستمرار الحياة، خاصة في وجود تحديات مثل شح المياه أو ندرتها؛ بسبب الصراعات أو الاحترار العالمي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"