عادي

قلب الإمارات وروحها

23:02 مساء
قراءة 10 دقائق
1
1
1
1
1

في لقائهما فرح يغمر دولة الإمارات، فهما قلبها وروحها.. صورة تبث الطمأنينة والتفاؤل، كلماتهما كل عن الآخر تعطّر أجواء كل بيت إماراتي وتبث فيه العزّة، فهي نابعة من القلب، تغزل نسيجاً وطنياً مفعماً بالولاء. 
لكل لقاء يجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عنوان واحد: «الإمارات وأبناء الإمارات». 
كيف لا، في حضرة قائدين من الطراز الرفيع، وتحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يحملان وطنهما عالياً، مع إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. هذه هي مدرسة المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. 

إذا كان العام 2020 استثنائياً بكل المعايير، فإن لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لم تكن استثناءً، لا بل موعداً متجدداً تجاوز معوقات وباء «كورونا»، لا بل وكان نموذجاً للقاءات، بحيث عقدت لقاءات عن بعد باستخدام تقنية الفيديو، وكذلك عن قرب مع اتخاذ إجراءات التباعد الجسدي التي فرضتها المرحلة، ليكون لقاء القادة درساً بكل تفاصيله. 
كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بكل ما تحمله من معاني التعاضد والتآخي إنما هي نموذج مضيء لكل إماراتي وإماراتية، بأن تلاحم القيادة منارة ترشد سفينة الإمارات إلى شاطئ النجاح والتقدّم. 
التشاور المستمر 
وفي لقاء في ديسمبر/ كانون الأول 2020، في إطار التشاور المستمر بين سموهما في القضايا والموضوعات الوطنية ذات الصلة بحياة المواطنين اليومية وتوفير جميع مقومات العيش الكريم المستدام والسعادة والاستقرار الاجتماعي والمعيشي، احتفى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في منطقة المرموم في دبي. وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: زارني أخي محمد بن زايد اليوم في المرموم.. زيارة أخ وقائد وصديق.. يجمعنا الوطن.. ويجمعنا التفكير بغد أفضل.. وتجمعنا رغبة أن يكون 2021 العام الأعظم في مسيرة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه، كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على «تويتر»: «ناقشت وأخي محمد بن راشد خلال لقائنا في دبي.. عدداً من المواضيع التي تهم الوطن والمواطن وفي مقدمتها حماية المجتمع تجاه التحديات الصحية وتعزيز دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ربوع الوطن».
وكانت مناسبة، استعرض سموهما خلالها عدداً من المسائل المتصلة بمكافحة وحصر الآثار السلبية لوباء «كورونا» والإنجازات التي تحققت على طريق توفير اللقاحات الطبية الخاصة بالوباء للمواطنين والمقيمين على أرض دولتنا الحبيبة. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالجهود الجبارة التي تبذلها الطواقم الطبية والتمريضية في مختلف أنحاء ومناطق الدولة من أجل حماية أفراد المجتمع وبث روح الطمأنينة والثقة التي تتبعها الجهات المختصة في الدولة حفاظاً على صحة وسلامة مجتمعنا.
كما تطرق سموهما إلى مبادرة إطلاق السياحة الداخلية في دولة الإمارات عموماً وتفعيل هذا القطاع الحيوي المهم من أجل جذب السياح من أنحاء العالم، وبث روح الأمل والتفاؤل في أوساط السياح ومجتمع الإمارات بمستقبل واعد مع التأكيد على اتباع الإجراءات الاحترازية الضرورية والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية في الدولة لحماية السياح والقائمين على المرافق السياحية والترفيهية في الدولة من وباء «كورونا».
مواجهة تحديات الجائحة 
ومنذ انتشار وباء «كورونا» حول العالم، ومع اتخاذ الإجراءات اللازمة في الإمارات لمحاصرة تفشي الجائحة، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على بث روح الوحدة والتكاتف في مواجهة التحدي، وكانت مناسبة اللقاء دائماً ما تحمل بشائر الخيرمن قائدين يملكان الرؤية الثاقبة والإرادة الصلبة التي تؤكّد أننا لمنتصرون في مواجهة التحدي بعزيمة وعمل دؤوب والتزام صادق عززتها لقاءات القائدين.
وجرى خلال لقاء، جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، استعراض عدد من القضايا والموضوعات الوطنية ذات الصلة بإسعاد مجتمع الإمارات وتوفير جميع مقومات الحياة الكريمة الآمنة لأبناء وبنات الوطن والمقيمين على أرض دولتنا الطيبة.
وقد أشاد سموهما بالجهود التي تبذلها الطواقم الطبية والتمريضية وغيرها من جهات خط الدفاع الأول في دولتنا العزيزة في سبيل الحد من انتشار فيروس (كوفيد - 19) وحماية أفراد المجتمع من هذا الوباء الذي تتطلب الوقاية منه اتباع الإجراءات والتعليمات التي تصدرها الجهات المعنية من قبل المواطنين والمقيمين كافة من أجل ضمان سلامة الجميع.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مواجهة تحديات جائحة «كورونا» بعزم وصبر وإيمان بالله عز وجل، وأشار سموهما إلى أهمية تعزيز ودعم الحركة الاقتصادية و التجارية و جميع الأنشطة والفعاليات في الدولة مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية.
الاستعداد المبكر
في بدايات أزمة «كورونا»، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على اللقاء، للتأكيد على أن القيادة ساهرة لتوفير كل مقومات الحياة الكريمة للمواطنين في جميع أرجاء الوطن، وأن الإجراءات المتبعة من أجل تحصين مجتمع الإمارات عموماً بالرعاية الصحية وسلامة العيش والاستقرار الاجتماعي والصحي لجميع شرائح وفئات المجتمع.
وأشاد سموهما، في لقاء جمعهما في منتصف مارس /آذار 2020، بجهود ومتابعة الجهات المعنية في الدولة، واللجان الوطنية المتخصصة بمواجهة الأزمات المحلية، وتأمين جميع المتطلبات ووسائل حماية المجتمع من الأمراض والأوبئة وغيرها.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر «تويتر»: «مع أخي محمد بن زايد.. نبعث رسالة لشعبنا بأن صحتهم هي الأهم، وبأن موارد الدولة كلها مسخَّرة لضمان سلامتهم.. وبأن الجميع اليوم مسؤول عن الجميع.. وبأن دولة الإمارات متحدة أمام التحديات، ومتحدة لتجاوز الأزمات، ومتحدة لحفظ المنجزات. حفظ الله شعبنا وأدام على مجتمعنا الصحة والسلامة والعافية».
وأضاف سموه: «كما نحيّي اليوم الرجال المخلصين وجنود الوطن المتفانين في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وفي الجهات الصحية والأمنية والبلديات والدوائر الاقتصادية وغيرها.. أديتم بإخلاص.. ورفعتم الرأس.. وعليكم واجب تكملونه.. وعلى الجميع التعاون معكم لضمان تجاوز هذه الفترة».
بدوره، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر «تويتر»: «التقيت أخي محمد بن راشد في استراحة المرموم.. حفظ سلامة الناس وصحتهم من مخاطر انتشار فيروس كورونا محور حديثنا.. الإمارات بتوجيهات خليفة وفرت الإمكانات كافة لأخذ التدابير الوقائية لحماية المجتمع.. لن نتوانى في اتخاذ ما يلزم لضمان صحة الناس.. كلنا شركاء في مواجهة هذا التحدي».
الثاني من ديسمبر 
وفي الثاني من ديسمبر/ كانون الأول، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ الاحتفال الرسمي باليوم الوطني ال 49 لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي أقيم في جزيرة الجبيل  منطقة غابات القرم في العاصمة أبوظبي تحت شعار «غرس الاتحاد» برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مواصلة العمل لبناء مستقبل أجمل وأعظم لبلادنا، وعبر سموهما عن فخرهما بما حققته الإمارات خلال العقود الماضية.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كل التهنئة لشعب الإمارات ولإخواني حكام الإمارات بمناسبة عيدنا الوطني ال49.. نستذكر زايد وراشد وإخوانهم في هذا اليوم.. نستذكر تحديات التكوين والتأسيس.. نستذكر تضحيات الرجال والنساء الأوفياء.. نستذكر كل ذلك ونواصل العمل لبناء مستقبل أجمل وأعظم لبلادنا.. حفظ الله الإمارات وأهلها».
ووجه سموه الشكر إلى سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، مضيفاً سموه: «شهدت وإخواني حكام الإمارات الليلة احتفالية اليوم الوطني ال49 بأبوظبي.. احتفالية مميزة عكست فخرنا بمسيرتنا الوطنية عبر 49 عاماً اتحادياً.. كل الشكر للشيخة مريم بنت محمد بن زايد لإبداعاتها المتفردة كل عام».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «في الیوم الوطني ال 49.. نفخر بما حققناه في العقود الماضیة، نستعد بهمة وثقة لتعزيز ريادتنا وتنافسيتنا في العقود المقبلة.. متطلعين دائماً إلى الأفضل.. وحدتنا سیاجنا، وشعبنا ثروتنا، والعلم طریقنا لتحقیق طموحاتنا.. رحم الله من غرس بذور الاتحاد وشيدوا وطناً عظيماً».
وأضاف سموه :« شهدت وإخواني حكام الإمارات الاحتفال الرسمي باليوم الوطني ال 49 تحت شعار غرس الاتحاد .. إنجازات حضارية ، إنسانية واقتصادية جسدت غرس المؤسسين رحمهم الله.. فرحتنا كبيرة بهذا اليوم .. وبعون الله تبقى بلادنا دائما في عز وخير وأمان وتقدم».
قائد مسيرة الخير 
ورفع أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ أسمى آيات التهاني والتمنيات إلى قائد مسيرة الخير المباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بمناسبة اليوم الوطني ال 49 لدولة الإمارات العربية المتحدة، معربين عن اعتزازهم وفخرهم بما حققته دولة الإمارات من إنجازات نوعية جعلتها تحظى بمكانة متقدمة بين دول العالم بفضل قيادة سموه الحكيمة ونهجه السديد لكل ما فيه خير البلاد وتقدمها وتلبية تطلعات شعبها وسعادته، ودعوا المولى عز وجل أن يحفظ سموه ويديم عليه موفور الصحة والعافية والعمر المديد لمواصلة قيادة النهضة التي تشهدها الدولة.
وجاءت فكرة الاحتفال هذا العام على شكل منحوتة فريدة متحركة ومضيئة عائمة على سطح البحر بارتفاع 15 متراً مضاءة بصور رقمية وتأثيرات الألعاب النارية والطائرات الاستعراضية المسيّرة.
وجسد عنوان العرض «غرس الاتحاد» رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ومبادئه وقيمه التي شكلّت الأساس الذي قام عليه اتحاد دولة الإمارات.
ومثل عرض «غرس الاتحاد» مراحل تطوّر دولة الإمارات منذ تأسيسها بتاريخ الثاني من شهر ديسمبر عام 1971 فيما سلط الضوء على مسيرة نهضتها على مدى 49 عاماً، كما تناول العرض المبادئ والقيم التي كانت شعلة تستنير بها الدولة منذ نشأتها وهي: الحكمة والتفاؤل والثبات والعزيمة والاتحاد والطموح والوحدة.

معدن عظيم


في مايو 2020، وفي كلمة ألقاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقنية الاتصال بالفيديو، في افتتاح جلسات اجتماع حكومة دولة الإمارات بعنوان «الاستعداد لمرحلة ما بعد كوفيد - 19»، أشاد صاحب السمو بالمواقف الوطنية والإنسانية، على الصعيد المحلي والعالمي، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تعامله مع أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) بما يعكس صورة الإمارات الإنسانية والحضارية مع القريب والبعيد، ومع العدو والصديق.
وأثنى سموه على جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: حبانا الله بالأخ والصديق والقائد محمد بن زايد.. أظهرت هذه الأزمة معدنك العظيم أمام القريب والبعيد والصديق والعدو.. وقفتك ومواقفك ومتابعتك وكلماتك.. وطنياً وإنسانياً.. محلياً وعالمياً.. ستبقى مسطرة في تاريخ دولة الإمارات.. مفخرة لنا جميعا.
وألقى سموه أبيات شعر موجهة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال فيها:
ما توفّيك المعاني والحروف 
                        يا زعيم المرجلة في كل حال 
لك مواقف مثل ما حزّ السيوف 
                        حازم بعزمك إلى حدّ المحال 
معدنك صافي وما تغلبك الصروف 
                         قايد وإنسان وأصبح للمثال 
نِعم بو خالد وما مثلك نشوف 
                     واحد وتغني عن آلاف الرجال 
واستعاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بيتاً من الشعر للمغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، جد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قال فيه:
يا شيخ تكفى الهم والأحزان 
                         ما مات من خلف ولدْ 
وختم سموه بالقول: والحمد لله أن معنا زايد.

 

الصورة
1

تطوير حقل جبل علي للغاز


لا تزال الجهود متواصلة على صعيد التنمية الشاملة في كل مستوياتها، وفي مطلع فبراير/ شباط 2020، شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، توقيع اتفاقية لتطوير مشروع جبل علي، أحد أكبر حقول الغاز المكتشفة بين إمارتي أبوظبي ودبي، باحتياطات تبلغ 80 تريليون قدم مكعبة.
وبالمناسبة، قال الشيخ محمد بن راشد: «شهدت مع أخي محمد بن زايد توقيع اتفاقية بين شركتي أدنوك ودوساب لتطوير أحد أكبر حقول الغاز المكتشفة بين إمارتي أبوظبي ودبي باحتياطات تبلغ 80 تريليون قدم مكعبة (مشروع جبل علي)... ستبقى أرضنا مبروكة.. ومعطاءة بالخير.. وستبقى دولتنا تعمل لتعيش أجيالها القادمة أكرم حياة».
من جانبه، قال الشيخ محمد بن زايد: «شهدت وأخي محمد بن راشد الإعلان عن مشروع جبل علي.. مخزون حيوي للغاز الطبيعي يكتشف بين سيح السديرة وجبل علي.. ستتولى أدنوك أعمال تطويره وإنتاجه بالاتفاق مع هيئة دبي للتجهيزات.. شريان جديد لموارد الطاقة ورافد لنمو اقتصادنا الوطني واستدامة خطط التنمية بالدولة».


 

الصورة
1


مسيرة التنمية


في يوليو/ تموز، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتناول اللقاء عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة التنمية الشاملة التي تهدف الى رفعة الوطن والمواطن وتعزيز المكتسبات وتنميتها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
كما استعرض اللقاء الجهود الناجحة التي بذلتها الدولة بمختلف مؤسساتها لمكافحة انتشار وباء «كورونا» والحد من تأثيراته وتداعياته على مختلف المجالات.. مشيدين بجهود أفراد خط الدفاع الأمامي وتفانيهم وإخلاصهم الذي عزز من حماية المجتمع والحفاظ على صحة أفراده.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"