«الشارقة للتراث» ينظم محاضرة عن أدب الرحلات

نظم مكتب معهد الشارقة للتراث في مدينة خورفكان محاضرة افتراضية بعنوان «أدب الرحلات، كتابات ومشاهدات الرحالة عن مدينة خورفكان»، ألقاها د.مني بونعامة، مدير إدارة النشر في معهد الشارقة للتراث، وتم التعرف خلالها الى الرحلات التي قام بها الرحالة على مضي الأزمان، وتطرق مطولاً إلى الحديث عن تاريخ مدينة خورفكان في الرحلات، ولقيت المحاضرة تفاعلاً حيوياً لافتاً من قبل المشاركين والمتابعين.
وقال صقر محمد، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في معهد الشارقة للتراث: «جاءت المحاضرة، لتقدم لنا جميعاً فكرة وافية عن أدب الرحلات عبر الأزمان، وأهميتها ومكانتها وقيمتها المعرفية والمعلوماتية، وتضيف لنا رصيداً جديداً في هذا اللون الأدبي الإبداعي المميز، حيث يعمل معهد الشارقة للتراث بفروعه كافة، على ترجمة رؤية ورسالة المعهد المتعلقة بصون التراث وحمايته ونقله للأجيال، المستندة إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ودعمه المتواصل لكل أنشطة وبرامج وخطط وفعاليات المعهد الميدانية والمعرفية والأكاديمية والعملية، وجاءت هذه المحاضرة القيمة التي لقيت تفاعلاً حيوياً لافتاً من قبل المتابعين والمشاركين».
وقال مني بونعامة: تُعدّ كتب الرحلة من أمتع المؤلفات وأكثرها رواجاً على اختلاف ما تزخر به من قيمة أدبية وثقافية، وما تحتويه من موضوعات ومعلومات عن المكان والإنسان، وهي طريقة قديمة درج عليها العديد من الرحالة العرب الذين ارتادوا الآفاق، وخاضوا المجاهل، وجابوا الصحارى والقفار، جيئةً وذهاباً، وتعرفوا الى ثقافتها ونحلة عيش أهلها؛ وهي من أمتع وأجمل الطرق في استكشاف العالم والتعرف الى مكنونه وخباياه، دوّن فيها الرحالة مشاهداتهم وانطباعاتهم عن المجتمعات التي زاروها وثقافتهم وتقاليدهم، ومن بين هؤلاء الرحالة السيرافي، والإدريسي، وابن جبير، وابن بطوطه، والحسن الوزان وغيرهم كثير.