عادي

أمريكا تعود إلى «الصحة العالمية» وتنضم لآلية «كوفاكس»

01:08 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

شكرت الولايات المتحدة منظمة الصحة العالمية على قيادة الاستجابة الدولية للوباء، وتعهدت بمواصلة عضويتها فيها، والوفاء بالتزاماتها المالية حيال المنظمة، وأعلنت النية للانضمام لآلية «كوفاكس» التي تهدف إلى توفير اللقاحات للدول الفقيرة. في وقت يناقش فيه قادة الاتحاد الأوروبي تنسيق إغلاق الحدود بين دولهم في محاولة منهم للحد من تفشي نسخ جديدة من الفيروس، وسط زيادة محتملة في وتيرة السفر خلال عطلة الشتاء الوشيكة.

وأكد أنتوني فاوتشي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الطبيين لمنظمة الصحة العالمية، امس الخميس، نية الولايات المتحدة الانضمام إلى آلية «كوفاكس» الهادفة إلى توفير اللقاحات للدول الفقيرة. ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بالإعلان الذي أدلى به فاوتشي  قائلاً «هذا يوم جميل لمنظمة الصحة العالمية، ويوم جميل للصحة العالمية».

وقال فاوتشي «سيصدر الرئيس بايدن توجيهاً يتضمن نية الولايات المتحدة الانضمام إلى «كوفاكس» إضافة إلى دعم مبادرة مُسرّع إتاحة أدوات مكافحة «كوفيد-19» لتعزيز الجهود متعددة الأطراف الخاصة بلقاحات «كوفيد-19»، والتوزيع العلاجي والتشخيصي والعدالة في الحصول عليها والبحث والتطوير».

ومن المتوقع أن تصل الدفعة الأولى من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى الدول الأشد فقراً في فبراير/ شباط، بموجب برنامج كوفاكس الذي تديره منظمة الصحة العالمية وتحالف جافي للقاحات، بحسب ما قاله مسؤولون في المنظمة هذا الأسبوع. 

قمة أوروبية

 من جهة ثانية، التقى قادة الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في قمة جديدة عبر الفيديو مخصصة لمكافحة وباء كوفيد-19، والتصدي للنسخ المتحوّرة من «كورونا»، وتسريع حملات التلقيح، ووضع شهادة موحّدة لإثبات تلقي اللقاح.

وعقد الاجتماع الافتراضي التاسع بشأن الأزمة الصحية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، في وقت تشدد دول عدة مثل ألمانيا، تدابيرها لمحاولة الحدّ من تفشي النسخ المتحوّرة من فيروس كورونا المستجدّ، (البريطانية والجنوب إفريقية)، وهي معدية أكثر من الفيروس الأصلي.

ويقترح الألمان أن يُفرض داخل الاتحاد الأوروبي إجراء فحوص الكشف عن الإصابة بالمرض، والخضوع لحجر صحي على المسافرين الوافدين من مناطق يتفشى فيها الفيروس المتحوّر، وقالت باريس إنها تؤيد إجراءات الرقابة الصحية على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي. وتوصل سفراء الدول ال27 إلى اتفاق حول الاعتراف المتبادل بفحوص المستضدات، وهو تدبير كانت تدافع عنه فرنسا بشكل خاص.

عقود ومختبرات

ووقع الاتحاد الأوروبي ستة عقود مع مختبرات لطلبيات لقاحات، وتجري محادثات مع مختبرين آخرين (نافافاكس وفالنيف) حول إمكانية تلقي 2,5 مليار جرعة إضافية. وفي مؤشر على نفاد صبرها، وجّهت أربع دول هي النمسا واليونان وتشيكيا والدنمارك، رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، طلبت فيها أن تكون آلية المصادقة على اللقاحات التي تقودها الوكالة الأوروبية للأدوية أسرع. وتدعو اليونان أيضاً إلى وضع شهادة تلقيح «موحّدة» بين دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن فكرة استخدام هذه الشهادة للسماح للأشخاص الملقحين بالسفر تثير تحفظات بعض الدول، من بينها فرنسا.

موجة ثانية 

وفي إفريقيا، أعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية التابع للاتحاد الإفريقي أن الموجة الثانية من وباء «كوفيد-19» تبدو أكثر فتكاً بالقارة السمراء.

 وفي روسيا، أعلن رئيس بلدية موسكو عن تخفيف كبير للقيود، معتبراً أن معدل الإصابات الأسبوع الماضي الذي تراوح بين ألفين وأربعة آلاف إصابة جديدة يوميا «أقل بكثير» مقارنة بأواخر ديسمبر.  (وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"