قام باحثون من ألمانيا بتحليل مستخلص جذور عرق السوس المائي لنشاطه المعادل ضد فيروس كورونا في المختبر. كشفوا عن خصائص المكون النشط الأساسي في الجذر المعروف باسم «جليسيررهيزين»، وعن الآلية الكامنة وراء تحييد الفيروس.
تم تجفيف جذور عرق السوس وتخميرها، ثم ترشيح السائل الناتج للحصول على مستخلص مائي من الجذر. قام الباحثون بتحديد تحييد المستخلص في الخلايا المخبرية. تم بعد ذلك تحديد السمية الخلوية في 4 نقاط زمنية ـ 5 دقائق و12 ساعة، و24 ساعة و4 ساعات ـ باستخدام محلول معين يستخدم كاختبار.
أظهر مستخلص جذر عرق السوس تأثيرات معادلة حتى عند التركيز الأقل سمية بمقدار 2 مجم/مل، وهو أقل من التخفيف المستهلك النموذجي، فعلى سبيل المثال في الشاي، يكون 12.5 مجم/مل. تم نشر الدراسة على موقع «أخبار الأبحاث الطبية»
على الرغم من أن هذا يدل على أن شاي جذور عرق السوس قد يكون مرشحاً للاستخدام التكميلي كمضاد للفيروسات، فمن الأهمية بمكان أن يتم تحديد المركب النشط وتمييزه لاعتباراته المحتملة في التطبيقات السريرية.
قد يعجبك ايضا
