«الطاقة والبنية التحتية» تكرِّم 49 خريجاً وخريجة بمبادرة «أجيالنا»

دبي: «الخليج»
 كرمت وزارة الطاقة والبنية التحتية 49 خريجاً وخريجة من منتسبي الدورة الثالثة من مبادرة «أجيالنا»، والتي تعتبر من المبادرات الرائدة على مستوى الدولة والأولى من نوعها التي تهدف إلى دعم الخريجين الجدد من ذوي التخصصات الهندسية والباحثين عن عمل ممن لا يملكون الخبرة الميدانية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الوزارة في ديوانها بدبي، وفق أعلى المعايير الاحترازية والوقائية، وحضرتها المهندسة نادية مسلم النقبي، الوكيلة المساعدة لقطاع الخدمات المساندة، التي قالت: إن هذه المبادرة التي أطلقتها الوزارة، تهدف إلى تدريب خريجي التخصصات الهندسية المواطنين ودمجهم بالعمل الميداني لمدة 3 أشهر بمختلف القطاعات الهندسية، حيث نفذ البرنامج التدريبي تحت إشراف مهندسي الوزارة المتخصصين في مجالات الهندسة الكهربائية والميكانيكية والصناعية والمدنية وكذلك الاستدامة.
«وأضافت أن الدورة الحالية من مبادرة «أجيالنا» جاءت في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، ونحن في الوزارة اتخذنا أقصى سبل الوقاية والتدابير والإجراءات الاحترازية خلال مدة التدريب التي امتدت لـ 3 أشهر، مؤكدة أن الشباب مستقبل الوطن وركيزة أساسية للبناء والتطور وداعم رئيس لاستدامة الإنجازات التي تقربنا أكثر من مئوية الإمارات 2071، ونموذج من نماذج التميز لنجاح أبناء الإمارات وقدراتهم إبداعاً وابتكاراً في شتى مجالات العلم وميادين المعرفة المختلفة».
وتابعت: «شهدت المبادرة الطموحة، نقلات نوعية متميزة وتطوراً ملحوظاً منذ إطلاقها قبل 3 أعوام، فقد بلغ عدد منتسبيها 10 خلال الدورة الأولى، بينما بلغ عددهم في الدورة الثانية 23 خريجاً وخريجة، ليصل عددهم في الدورة الثالثة إلى 49، لافتة إلى أن الوزارة تستهدف تدريب 100 خريج وخريجة من أبناء وبنات الإمارات في الدورة الرابعة لمبادرة أجيالنا، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم سنوياً بتقييم المبادرة، وذلك لضمان جودتها وكفاءتها وتحقيقها للمستهدفات المرجوة».
ولفتت النقبي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتوجيهات الحكومية بشأن تمكين الشباب وتفعيل دورهم في مختلف القطاعات، وتوفير الدعم الفاعل والاستثمار في إمكانيات وخبرات الشباب، بما يتماشى مع التوجّه المستقبلي لحكومة الدولة ورؤية قيادتها الرشيدة التي تؤمن بأن تمكين شباب الوطن يساهم في العبور بسلاسة واقتدر للخمسين عاماً المقبلة من الإنجازات الطموحة.