عادي

«توام» يعتمد تقنية جديدة لعلاج السكتة الدماغية

20:27 مساء
قراءة دقيقتين
1

العين: «الخليج» 
أضاف مركز السكتة الدماغية في مستشفى توام، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية - «صحة»، أحدث تقنيات الأشعة العصبية التدخلية طفيفة التوغل لعلاج السكتة الدماغية الإقفارية الحادة، وقد خضع العديد من المرضى للإجراء وهو الاستئصال الميكانيكي للخثرة وتم علاجهم بنجاح.
ويعتبر الاستئصال الميكانيكي للخثرة، أحد خيارات علاج السكتة الدماغية الإقفارية الحادة، وهي السكتة الدماغية التي تحدث عندما يحدث انسداد في الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الدماغ بسبب جلطة دموية، ويشمل العلاج إدخال قسطرة عبر فخذ المريض إلى الشريان؛ حيث توجد الجلطة الدموية، ثم يتم إدخال جهاز يسمى «مسترجع الدعامة» لحصر الجلطة وسحبها من خلال القسطرة.
وقال الدكتور جمال القطيش، استشاري الأشعة التداخلية ورئيس التصوير السريري، بالنسبة إلى حالات السكتة الدماغية الإقفارية الحادة، فإن نسبة نجاح استئصال الخثرة الميكانيكي تصل إلى 80 %، في حين أن نسبة نجاح استخدام أدوية تسييل الدم فقط تصل إلى 40 % مشيراً إلى اعتماد هذه التقنية مؤخراً كعلاج فعال مفضل لحالات معينة.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يكون أكثر فاعلية عندما يتم استخدامه مبكراً، ويفضل أن يتم ذلك خلال الساعات الست الأولى، لكن يمكن تقديمه حتى 24 ساعة من بدء السكتة الدماغية في بعض الحالات.
وذكر الدكتور روزيكا، رئيس قسم طب الأعصاب في مستشفى توام، إن مستشفى توام يعتني بنحو 1000 مريض يعانون سكتة دماغية حادة كل عام، ونحن ملتزمون بتقديم أفضل رعاية لكل من يأتي إلينا.
وقال الدكتور محمد الكويتي استشاري أمراض الأعصاب الوعائية: «إن مركز السكتة الدماغية في مستشفى توام يشتهر على نطاق واسع برعايته عالية الجودة التي تقدم برنامجاً شاملاً يشمل خدمات المرضى الداخليين والخارجيين، يدمج برنامج المرضى الداخليين الأشعة وعلم الأعصاب من بين خدمات أخرى، لتوفير التصوير العصبي للسكتة الدماغية الحادة (الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي)، وانحلال الخثرة الوريدي وتمريض السكتة الدماغية الحادة وجراحة الأعصاب ويعمل فريق السكتة الدماغية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بينما يشمل برنامج العيادات الخارجية عيادة السكتة الدماغية، والتقييمات العصبية والنفسية والتغذية والتثقيف لمرضى السكري، والمساعدة الصحية المنزلية/الرعاية التمريضية، وترتيبات النقل للمحتاجين».
ومن جانبه ذكر المهندس طارق - 49 سنة، الذي أصيب بجلطة أثناء مشاهدة مباراة لكرة القدم، وكان أحد مرضى المستشفى الذين خضعوا لهذا الإجراء المنقذ للحياة: «أعاد الأطباء إلي حياتي، عندما جئت للمستشفى لم أشعر بأي قوة، اليوم يمكنني المشي ولن آخذ أي شيء كأمر مسلم به».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"