عادي

«زايد الإنسانية» تستقبل وزير التربية في قيرغيستان

19:37 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

أبوظبي:«الخليج»
رحب الدكتور إبراهيم الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بألمازبيك بسشينالف، وزير التربية والعلوم بجمهورية قيرغيستان، وعبد اللطيف بايف، سفير الإمارات لدى قيرغيستان والوفد المرافق.
ويأتي اللقاء تنفيذاً للتوجيهات التي صدرت بناء على لقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع سورونباي جينبيكوف، رئيس جمهورية قيرغيستان الصديقة، توثيقاً لعلاقات البلدين، وتحقيقاً للدور الإنساني العالمي الذي ترعاه دولة الإمارات في تقديم المساعدات لكثير من الدول، لمساعدتها على تحقيق التنمية الاجتماعية، وخاصة في القطاعات الرئيسية، كالتعليم والصحة وغيرها، ما يعود على المجتمع والشعب بالحياة الكريمة وتمكينهم من تعزيز الأمن والازدهار في بلادهم.
ونقل الدكتور الزعابي، تحيات سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وأخيه سموّ الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، وحمد بن كردوس العامري، المدير العام. كما قدم نبذة عن نشاط المؤسسة ودورها في العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها، وخاصة في ظل جائحة «كورونا»، وقدم شرحاً عن البرامج والمشاريع التي تسهم فيها لتخفيف معاناة الشعوب والمجتمعات والأفراد، وما يترتب عليها من آفات صحية واقتصادية.
واستعرضا ما سبق أن قدمته المؤسسة لقيرغيستان من مساعدات، مثل تمكين المسلمين من أداء فريضة الحج، ضمن برنامج زايد للحج السنوي، والمساهمة في برنامج إفطار صائم عبر إرسال السلال الغذائية لمختلف مناطق الجمهورية.
وشكر الوزير للمؤسسة ترحيبها بوصوله إلى الإمارات، والاهتمام الكبير الذي لمسه بالتعاون الإيجابي. مثمناً المساعدات الجليلة التي تسددها إلى بلاده، وأنه يتطلع والشعب القيرغيستاني إلى مزيد من التعاون، لإقامة المشروعات الجديدة والمستقبلية التي تسهم في تحقيق التنمية، وخاصة في التعليم والثقافة، لأنهما أهم أعمدة نهضة الدول.
وأكد الدكتور الزعابي، أن المؤسسة ستعمل على دراسة هذه المتطلبات التنموية في قيرغيستان، وتتطلع إلى تنفيذها، وتواصل التعاون المثمر بين البلدين الصديقين.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"