آرن موريس سورنسون، هو رجل أعمال أمريكي، شغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «ماريوت الدولية» للضيافة. تخرّج في كلية «لوثر» في ولاية آيوا، وكلية الحقوق بجامعة مينيسوتا. مارس القانون سابقاً في واشنطن العاصمة في شركة «لاثام آند واتكنز» للمحاماة، حيث كان متخصصاً في دعاوى الاندماج والاستحواذ. كما كان عضواً في مجلس إدارة شركتي «مايكروسوفت»، و«وولمارت»، إضافة إلى أنه كان عضواً في مجلس أمناء معهد «بروكينز».
بدأ سورنسون حياته المهنية في العمل لدى شركة «لاثام آند واتكنز» للمحاماة في واشنطن العاصمة، حيث أصبح شريكاً وتخصص في عمليات الاندماج والاستحواذ. وكان من بين عملائه في ذلك الوقت شركة «ماريوت الدولية» التي انضم إليها مستشاراً عاماً في عام 1996. وأصبح فيما بعد نائباً للرئيس، مع تركيزه على تطوير أعمال المجموعة، إضافة إلى تقديم المشورة حول صفقات الاندماج والاستحواذ. وخلال تلك الفترة، قاد «ماريوت» في الاستحواذ على سلسلة فنادق «رينيسانس» في مقابل مليار دولار. وفي وقت لاحق أصبح المدير المالي ومدير العمليات، قبل أن يصبح الرئيس والمدير التنفيذي في عام 2012، حيث كان أول مسؤول تنفيذي من خارج عائلة ماريوت، يقود الشركة.
وكان أحد القرارات الرئيسية التي اشتهر بها سورنسون، كونه الرئيس التنفيذي ل«ماريوت»، هو الاستحواذ على مجموعة «ستاروود» للفنادق والمنتجعات في صفقة بلغت قيمتها 13 مليار دولار، الأمر الذي جعل «ماريوت» أكبر سلسلة فنادق عالمية تضم تحت مظلتها أكثر من 30 علامة تجارية في قطاع الضيافة، بما في ذلك «شيراتون»، و«فنادق دبيلو»، و«ريتز كارلتون»، و«ويستن»، وغيرها، وبطاقة تبلغ أكثر من 1.4 مليون غرفة فندقية وجناح على مستوى العالم. ومكّنت عملية الاستحواذ هذه الشركة من الظهور كلاعب عالمي مهيمن في مجال الضيافة بشبكة فنادق في أكثر 70 دولة.
تنويع محفظة العلامات التجارية لدى ماريوت لتلبية احتياجات الجمهور الأصغر سناً
ومن الخطوات الأخرى التي أقدم عليها سورنسون تنويع محفظة العلامات التجارية لدى المجموعة لتلبية احتياجات الجمهور الأصغر سناً، بما في ذلك التعاون مع فنادق مستقلة لتوفير خدمات وتجربة استثنائية للنزلاء، كما تضمنت مسيرته بعض التحديات بما في ذلك الاختراق الأمني في عام 2018 للسجلات الشخصية لعملاء الشركة بما في ذلك أرقام جوازات السفر وتفاصيل عن بطاقات الائتمان وبعض المعلومات الشخصية الأخرى. وخلال جائحة «كوفيد-19» بدأت إدارته بمنح إجازات للموظفين وتقليص النفقات، كما قال في مقطع فيديو إنه لن يتقاضى راتباً خلال تلك الفترة.
حصل سورنسون على لقب «أفضل رئيس تنفيذي» لعام 2019 من مجلة Chief Executive، كما حاز جائزة «الرئيس التنفيذي لكل القيادات» لعام 2020، من شركة Great Place To Work.
توفي سورنسون في 15 فبراير/ شباط 2021 في منزله بواشنطن العاصمة بعد صراع مع سرطان البنكرياس عن عمر ناهز 62 عاماً. وفي وقت سابق من عام 2019، أعلن أنه يخضع للعلاج من السرطان في مستشفى جونز هوبكنز. واستمر في رئاسة الشركة خلال تلك الفترة.
