عادي

«طيران الإمارات الخيرية» تدعم مركز سيف للتوحد

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين
1

سلطت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية الضوء على العقبات التي واجهها أطفال التوحد في العام الماضي، والدور المهم الذي تلعبه المؤسسات التعليمية الخاصة لضمان تحقيق هؤلاء الأطفال لإمكاناتهم، بتوفير الفرص أمامهم للوصول إلى البرامج والموارد التي يحتاجون إليها، وتمثل هذا الأمر من خلال مواصلة دعمها لمركز سيف للتوحد.
وكان المركز افتتح مقره الجديد لتلبية متطلبات التعليم الخاصة بأطفال التوحد في عام 2019، وما لبث أن أغلق أبوابه التزاماً بالتعليمات والإجراءات الحكومية للحد من انتشار جائحة «كوفيد-19». وشكّل إغلاق المدارس في عام 2020 تحديات فريدة للعديد من الأطفال والفتيان، لكنه كان مزعجاً بشكل خاص لأطفال التوحد الذين يفضلون الروتين والاستقرار.
ويتلقى الأطفال في المركز عادة تعليمات وعلاجاً شخصياً خمسة أيام في الأسبوع، ونجم عن الإغلاق تعطيل تلك العلاقات الشخصية، ما يعني احتمال فقدان المهارات الاجتماعية والتواصلية المهمة.
وعندما حان وقت العودة إلى مركز سيف، ساعد الفريق الأطفال في استئناف أنشطتهم التعليمية بنجاح من خلال برنامج خاص مدته شهران. وتضمّن البرنامج تقسيم الطلاب إلى مجموعات مختلفة، مع التركيز على الأنشطة الفردية، إضافة إلى التدريس المباشر والنماذج وممارسة الروتين والسلوكات للتخفيف من قلق الطلبة عند عودتهم إلى البيئة التعليمية.
وتمكن مركز سيف من إعادة بناء جدوله تدريجياً من ثلاثة إلى خمسة أيام في الأسبوع. وتدعم المدرسة حالياً 52 طالباً في طيف التوحد، ما يوفر فصولاً ودروساً لأربعة طلاب في كل فصل دراسي التزاماً بتدابير «كوفيد-19»الاحترازية. ويواصل المركز الالتزام بجميع تدابير السلامة ومعايير النظافة في الفصول الدراسية وعبر مختلف المرافق.
ويشكل دعم مرافق مركز سيف، الذي شُيّد حديثاً، واحداً من مشاريع مؤسسة طيران الإمارات الخيرية التي تدعم المجتمعات من خلال تزويد الأطفال بفرص لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"