دبي: «الخليج»
كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن ظروف التعليم عن بعد لم تكن عائقاً في استمرار تنظيم مبادرة «تواصل الأجيال»، حيث تمكنت الهيئة خلال الربع الأول من العام الجاري من تنظيم سلسلة من المحاضرات عبر تقنية الاتصال المرئي استقطبت مشاركة أكثر من 1300 طالب من 9 مدارس في إمارة دبي.
وبينت الهيئة أن المبادرة نجحت عبر السنوات الماضية في تحقيق مجموعة من الأهداف الاجتماعية المرتكزة حول حفظ الثقافة المحلية ونقل المعرفة بها من الأجداد إلى الأحفاد، فضلاً عن استثمار الخبرات التراكمية لكبار المواطنين وتوظيفها بالشكل الأمثل لتكوين شخصيات الناشئة وتأسيسها على حب الوطن واحترام الوالدين والانتماء إلى العادات والتقاليد والهوية الوطنية.
وقالت مريم الحمادي مديرة إدارة كبار المواطنين في الهيئة، إنه أمام ظروف جائحة كورونا التي طرأت العام الماضي، وانتقال الطلاب للتعليم عن بعد وتوقف مجالس الأحياء عن استقبال الزوار كإجراء احترازي لحفظ سلامة كبار المواطنين، كان على الهيئة إيجاد حلول بديلة لضمان استمرارية مبادراتها التي تتعلق بشكل خاص بالفئات الأكثر عرضة للضرر، ككبار المواطنين، كما أن طلاب المدارس باتوا بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى التواصل الفعال وشغل أوقاتهم بشكل مفيد في ظل انخفاض الفعاليات الخارجية والتجمعات.
وأوضحت: «مبادرة مثل تواصل الأجيال كانت مثالية لهذه الفترة؛ لأنها تنصب بشكل أساسي على خانة تعزيز الاندماج بين أفراد المجتمع ورفع حس المسؤولية لدى الناشئة، من خلال نقل خبرات الأجداد لهم وتوسيع وعيهم بالدور المتوقع منهم تجاه مجتمعهم وأسرهم. كما أن قضاء كبار المواطنين أوقاتاً طويلة داخل المنزل تتطلب مضاعفة الجهود لكسر عزلتهم ودمجهم بشكل إيجابي لا يشكل أي خطر على صحتهم».
وأضافت: «في الربع الأول من هذا العام حققت المبادرة تطوراً كبيراً في استقطاب أكثر من 1300 طالب للمشاركة عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركاتهم تفاعلاً لافتاً، خاصة في ما يتعلق بتعلم آداب المجالس والألعاب الشعبية وحب الوطن، واحترام الوالدين وتحمل المسؤولية وفائدة الرياضة من كبار المواطنين، ما أسهم في تعزيز سعادة كبار المواطنين ودفعهم لتطوير محتوى المحاضرات بما يلبي حاجة الناشئة لتعلم كل ما يتعلق بالبيئة المحلية».
وكانت الهيئة قد أطلقت مبادرة تواصل الأجيال للمرة الأولى خلال عام 2013، بهدف تعزيز اندماج كبار المواطنين ومشاركاتهم المجتمعية من خلال محاضرات تقام في مدارس دبي، تسلط الضوء على تجارب وخبرات كبار المواطنين والثقافة والعادات والتقاليد المحلية.
كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن ظروف التعليم عن بعد لم تكن عائقاً في استمرار تنظيم مبادرة «تواصل الأجيال»، حيث تمكنت الهيئة خلال الربع الأول من العام الجاري من تنظيم سلسلة من المحاضرات عبر تقنية الاتصال المرئي استقطبت مشاركة أكثر من 1300 طالب من 9 مدارس في إمارة دبي.
وبينت الهيئة أن المبادرة نجحت عبر السنوات الماضية في تحقيق مجموعة من الأهداف الاجتماعية المرتكزة حول حفظ الثقافة المحلية ونقل المعرفة بها من الأجداد إلى الأحفاد، فضلاً عن استثمار الخبرات التراكمية لكبار المواطنين وتوظيفها بالشكل الأمثل لتكوين شخصيات الناشئة وتأسيسها على حب الوطن واحترام الوالدين والانتماء إلى العادات والتقاليد والهوية الوطنية.
وقالت مريم الحمادي مديرة إدارة كبار المواطنين في الهيئة، إنه أمام ظروف جائحة كورونا التي طرأت العام الماضي، وانتقال الطلاب للتعليم عن بعد وتوقف مجالس الأحياء عن استقبال الزوار كإجراء احترازي لحفظ سلامة كبار المواطنين، كان على الهيئة إيجاد حلول بديلة لضمان استمرارية مبادراتها التي تتعلق بشكل خاص بالفئات الأكثر عرضة للضرر، ككبار المواطنين، كما أن طلاب المدارس باتوا بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى التواصل الفعال وشغل أوقاتهم بشكل مفيد في ظل انخفاض الفعاليات الخارجية والتجمعات.
وأوضحت: «مبادرة مثل تواصل الأجيال كانت مثالية لهذه الفترة؛ لأنها تنصب بشكل أساسي على خانة تعزيز الاندماج بين أفراد المجتمع ورفع حس المسؤولية لدى الناشئة، من خلال نقل خبرات الأجداد لهم وتوسيع وعيهم بالدور المتوقع منهم تجاه مجتمعهم وأسرهم. كما أن قضاء كبار المواطنين أوقاتاً طويلة داخل المنزل تتطلب مضاعفة الجهود لكسر عزلتهم ودمجهم بشكل إيجابي لا يشكل أي خطر على صحتهم».
وأضافت: «في الربع الأول من هذا العام حققت المبادرة تطوراً كبيراً في استقطاب أكثر من 1300 طالب للمشاركة عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركاتهم تفاعلاً لافتاً، خاصة في ما يتعلق بتعلم آداب المجالس والألعاب الشعبية وحب الوطن، واحترام الوالدين وتحمل المسؤولية وفائدة الرياضة من كبار المواطنين، ما أسهم في تعزيز سعادة كبار المواطنين ودفعهم لتطوير محتوى المحاضرات بما يلبي حاجة الناشئة لتعلم كل ما يتعلق بالبيئة المحلية».
وكانت الهيئة قد أطلقت مبادرة تواصل الأجيال للمرة الأولى خلال عام 2013، بهدف تعزيز اندماج كبار المواطنين ومشاركاتهم المجتمعية من خلال محاضرات تقام في مدارس دبي، تسلط الضوء على تجارب وخبرات كبار المواطنين والثقافة والعادات والتقاليد المحلية.
