عادي

بعد ساعات..العالم على موعد مع ظاهرة «الانهمار النيزكي»

22:51 مساء
قراءة دقيقتين

خلال ساعات قريبة، تشهد دول عدة حول العالم، ظاهرة فلكية جميلة، تعرف باسم «الانهمار النيزكي»، سيستمتع فيها الناس بمشاهدة عرض سماوي، مع انطلاق زخاتٍ من شهبٍ تعرف باسم «ليريد»، تخرج من نقطة واحدة لتضيء الليل، في حادثة يمكن رصدها بالعين المجردة.

وسيتمكن سكان بريطانيا من مشاهدة الظاهرة الفلكية التي تصل ذروتها صباح، الخميس، مع سقوط 18 نجماً في الساعة، يتوقع أن تضيء سماء البلاد. ويختلف توقيت هذا العرض السماوي من منطقة إلى أخرى حول العالم، لكن أفضل وقت لمشاهدته سيكون بعد شروق الشمس مباشرة أو قبل غروب الشمس، كما يقول الفلكيون، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ورغم أنه سيمكن ملاحظة زخات «شهب ليريد» من أنحاء العالم، لكن أفضل مكان لمشاهدته هو نصف الكرة الشمالي. كما ستوفر المناطق الريفية البعيدة عن أضواء المدينة رؤية أوضح.

وقالت عالمة الفلك في مرصد «جرينتش» الملكي، تانيا دي ساليس ماركيز: «يتوقع أن ينتج هذا النيزك حوالي 18 نيزكاً في الساعة». مبينة أن القمر سيكون في طور المحدب، ما يعني أنه سيكون ساطعاً جداً في السماء، «لذا لن تكون الظروف مؤاتية للغاية».

وتحدث ظاهرة «زخات الشهب»، عندما تدخل قطع من الحطام، تُعرف باسم النيازك، الغلاف الجوي للأرض بسرعات تبلغ حوالي 43 ميلاً في الثانية، تحترق بعدها، مخلفة شرائط من الضوء أثناء سرعتها عبر السماء، كما تترك آثاراً دخانية يمكن أن تستمر لدقائق.

وهذه النيازك عبارة عن قطع من الحطام المتساقط من المذنب «تاتشر»، والذي يتوقع أن يعود إلى النظام الشمسي الداخلي في عام 2276. وعادة ما ينتج المذنب من 10 إلى 20 زخة في الساعة، وأحياناً ينتج 100 زخة في الساعة.

وعلى الرغم من أن «شهب ليريد» ليست الألمع على الإطلاق، لكنها تعد من الأقدم رصداً، إذ شوهدت في عام 687 قبل الميلاد.

وفي حالة فاتت رؤية «زخات ليريد»، سيتاح للمهتمين بهذه الظواهر رؤية انهمار نيزكي آخر في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، مع زخة «إيتا أكواريدز».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"