مصر والسعودية تطالبان بوقف الانتهاكات في القدس

القاهرة: «الخليج»، وكالات
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية، التطورات الأخيرة في مدينة القدس، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، ومجمل ملفات العلاقات الثنائية، فيما انتقد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الصمت العالمي تجاه ما يحدث في القدس.
وقال السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، إن الوزير شكري بحث مع نظيره السعودي في اتصال هاتفي، التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المُبارك. كما أطلع الوزير شكري نظيره السعودي على الاتصالات التي تُجريها مصر في هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل إسرائيل لمسؤوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي.   وأكد الوزيران رفضهما لكافة المُمارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة. وكانت وزارة الخارجية المصرية دانت بأشد العبارات، اقتحام القوات الإسرائيلية مجدداً حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرض للمصلين الفلسطينيين، وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى. 
من جهة أخرى، قال شيخ الأزهر في تغريدة على صفحته بموقع «فيس بوك»: «لا يزال العالم في صمتٍ مخزٍ تجاه الإرهاب الإسرائيلي الغاشم، وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى، وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة».  
في غضون ذلك، نفذ المئات من الأردنيين، أمس الاثنين، لليوم الثاني على التوالي، وقفة احتجاجية قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان، دعماً للفلسطينيين في القدس، مجددين مطالبتهم بطرد السفير.