«جاهزية» تنجح في صناعة قادة من خط الدفاع الأول

أبوظبي: «الخليج»
نجح برنامج «جاهزية» في صناعة قادة من خط الدفاع الأول في طب الكوارث، من العاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص، في بادرة هي الأولى، لتاهيل قيادات وطنية من المدربين المعتمدين من الهيئات الأمريكية والبريطانية المتخصصة، لتعزيز قدرة خط الدفاع الأول في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وحسن إدارتها في حال وقوعها، بالتخطيط والتدريب المشترك، والتنسيق بين أجهزة الدولة المختلفة، والمشاركة في تطوير قدرات الجهات الصحية وجاهزيتها، بتطوير الكوادر الطبية المتخصصة، ورفع مستوى الوعي بالأطر والسياسات والمعايير المعتمدة في المراحل المختلفة لمنظومة إدارة طب الطوارئ، ورفع المستوى العام للجاهزية والاستعداد والتعافي.
وأكد الدكتورعادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، رئيس أطباء الإمارات، مديربرنامج «جاهزية»، أن الحفاظ على مستوى عال من الجاهزية في القطاع الصحي، للتعامل مع الطوارئ، يُعد أولوية رئيسية لدى القيادة الرشيدة، وهذ ما يعكسه البرنامج المبني على توفير التدريب الطبي التخصصي والإداري، في طب الكوارث والطوارئ، المعتمد دولياً، وفق أفضل المعايير.
 وقال: نحن فخورون بأبطال خط الدفاع الأول الذين سطروا إنجازات عظيمة أسهمت في حماية شعبنا ووطننا، وسيسهم البرنامج في تعزيز قدراتهم في تحقيق المزيد من الخدمات التدريبية، عبر بناء شبكة متعاظمة من المدربين المعتمدين وتوفير لهم أفضل البرامج التدريبية المرحدة ميدانياً وافتراضياً.
وأكد أن «جاهزية» دشن أخيراً أول مركز لطب الكوارث في الدولة، يتضمن المعدات والبنية التحتية والأنظمة والقوى العاملة المطلوبة لتدريب خط الدفاع الأول.
وتضمن المركز، مركزاً ميدانياً وحافلات تدريبية متنقلة لدعم خط الدفاع الأول للتدريب الطبي، باستخدام أسلوب المحاكاة السريرية والافتراضية في إعداد السيناريوهات لحالات واقعية، للتعامل مع حالات الطوارئ. وستعمل المراكز الميدانية والوحدات المتنقلة على رفع الجاهزية المؤسسية للمرافق الصحية الحالية والمستقبلية، للعناية بالمرضى في الحالات الطارئة والحرجة، مع تسخير أدوات المحاكاة الطبية، لتحسين المهارات ورفع كفاءة الكوادر.
وأشار إلى أن التدريب التخصصي، إحدى وسائل تطوير رأس المال البشري، لأنه يؤدي إلى نقل المعرفة الفنية والعملية، بطريقة تمكن المتدرب وجهة عمله من مواجهة أي تحديات يفرضها التسارع المعرفي.