أبوظبي: نجاة الفارس
يشتمل كتاب «ضحى مسك الحروف» للكاتبة الشابة مريم اليماحي، والصادر حديثاً عن دار «كلمن» في 80 صفحة من الحجم الصغير، على مجموعة نصوص نثرية، تقول اليماحي: «لم أعتد الكتابة منذ صغري ولم أعبرها في طريق طفولتي، ولكن صُدمت بكوكب الكتابة، وبدأت أحداثه تدور في فلكي حينما تعرّف قلبي على« ضحى» وأنا في سن الثالثة عشرة، الشخصية التي قُصدت في كتابي « ضحى مسك الحروف»، منذ بداية رفقتها جمَّعت الكثير من المشاعر بداخلي، ومن خلال صداقتنا اكتشفت بأن الكتابة أصبحت عالمي الجميل، حتى بتُّ فقط أبوح بمشاعري أمام حب تلك الشخصية وبلا شعور وجدت نفسي بين الأقلام أنثر ما في داخلي لها في الكتابة حتى جعلت القلم رفيقي فهي إلهامي الأول».
وتتابع: «كتبت مشاعري في كتاب يزاحم أحرفه الوفاء، وتصلها بحديثٍ ينبت غصوناً من الصدق، صاحبتها، فزارتني بهيئة الشعور الصادق، وبقلبها وجدت الرد، علِمت بأنها إلهامي، وذلك يكفي لتكون السبب في إنعاش روح الكتابة لديّ».
وتؤكد اليماحي أن تميز الكاتب يعود إلى صدق مشاعره، وعليه أن يكون قارئاً نهماً.
طموح اليماحي أن تكتب العديد من الكتب، إلى آخر لحظة؛ فالكتابة متعلقة بها كتعلق الطفل بأمّه.
