أبوظبي:«الخليج»
عُقد الاجتماع الأول للجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022 يوم الجمعة الماضي، بعد فتح باب الترشيحات للجائزة التي تُكرِّم الأفراد والكيانات التي قدمت إسهاماتٍ جليلة في دعم مسيرة التقدم الإنساني والتعايش السلمي، حيث تم بحث السبل الممكنة لتعاون مثمر.
وخلال الاجتماع الذي عُقِدَ افتراضياً، أعرب محمدو إيسوفو الرئيس السابق للنيجر عن سعادته البالغة بالمشاركة عضواً في لجنة التحكيم.
وأعربت الدكتورة ليا بيسار رئيسة مشروع علاء الدين عن شرفها العميق كونها من الأعضاء المختارين بلجنة التحكيم.
وعبر عضو لجنة التحكيم خوسيه راموس هورتا الحائز جائزة نوبل للسلام والرئيس السابق لدولة تيمور الشرقية عن سعادته بانضمامه لهذه المبادرة العالمية لتعزيز الأخوة الإنسانية.
وقال الكاردينال مايكل تشيرني وكيل قسم المهاجرين واللاجئين بالكرسي الرسولي وعضو لجنة التحكيم أنه يتطلع إلى التعاون مع اللجنة من أجل تعزيز الأخوة الإنسانية.
ووجهت فمزيلي ملامبو نجوكا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لجهاز الأمم المتحدة المعني بشؤون المرأة، رسالة شكرٍ خاصة للجنة العليا للأخوة الإنسانية لمنحها فرصة المشاركة في هذا الفصل الجديد من الجائزة.
حضر الاجتماع الأول للجنة ثلاثة من أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهم محمد المبارك رئيس دائرة الثقافة بأبوظبي عضو اللجنة العليا، والكاردينال ميجيل أنخيل أيوسو جيكسو رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان عضو اللجنة العليا، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر رئيس اجتماعات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للدورة الحالية، وذلك للترحيب باسم اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالمحكمين في جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022.
