عادي
ينفذها مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال

دراسة حول مرض ضمور العضلات الشوكي لأول مرة في الدولة

22:32 مساء
قراءة دقيقتين
مستشفى الجليلة
  • 6,500 طفل سيخضعون لفحوص لكشف الإصابة
  • النتائج تساعد صنّاع القرار على توقّع التحديات المقبلة


دبي: «الخليج»

أعلن مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، المستشفى الأول والوحيد في الإمارات المتخصص كلياً في طب الأطفال واليافعين، عن إطلاق دراسة حول انتشار مرض ضمور العضلات الشوكي التي سيتم إجراؤها بالدولة لتكون الأولى من نوعها في المنطقة، من أجل فهم هذا المرض الوراثي الذي يعد واحداً من الأسباب الوراثية الرئيسية لوفاة الأطفال تحت العامين.

وتتطرق الدراسة المتقدمة إلى انتشار المرض في الإمارات، وتنطلق على شكل برنامج فحص بقيادة مركز الجينوم المتطور التابع لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، أول عيادة من نوعها لعلوم الجينوم في الدولة، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي ومجموعة من المستشفيات الخاصة التي ستدعم مشاركة 6,500 مولود جديد في 10 من مستشفيات الولادة العامة والخاصة في الإمارات؛ حيث تُجرى لهم فحوص جينية لكشف الإصابة بضمور العضلات الشوكي ضمن مركز الجينوم التابع لمستشفى الجليلة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور عبد الله إبراهيم الخياط، المدير التنفيذي للمستشفى: «يحرص المستشفى على تقديم الدعم لأجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 الهادفة إلى التعامل مع التحديات الصحية، مضيفاً: «نهدف إلى ردم الهوة المعرفية حول مرض ضمور العضلات الشوكي لدى مجتمعاتنا المحلية. وستساعد نتائج الدراسة صنّاع القرار على توقّع التحديات المقبلة وتطوير الإجراءات المناسبة لمواجهتها».

ويجري التركيز حالياً على دمج علوم الجينوم ضمن أنظمة الرعاية الصحية والاعتماد عليها كأدوات محورية لتشخيص الأمراض وإدارتها وعلاج المرضى. ويسهم مركز الجينوم التابع لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دعم جهود الإمارات الرامية إلى محاربة الأمراض الجينية من خلال بناء قدرات الفحص والتشخيص الجيني الضرورية».

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد أبو طيون، مدير مختبر علم الجينات في المستشفى: «يفيد مركز الجينوم في تلبية الحاجة الإقليمية الكبيرة لقدرات التشخيص الجينية المتقدمة والاستشارات الطبية الوراثية من خلال تسهيل الوصول إلى هذه الخدمات وتقديمها بصورة أكثر كفاءة من حيث التكلفة».

وبدوره، توجه الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي للعمليات في المستشفى بجزيل الشكر للشركاء ولوزارة الصحة وهيئة الصحة بدبي، على دورهم الكبير في دعم التعاون مع قطاع المستشفيات الخاصة، وفي تزويد الأطفال وأهاليهم بفرصة المشاركة في هذا الإنجاز الرائد للوصول إلى فهم أفضل حول مرض ضمور العضلات الشوكي، وبالتالي المساعدة على إنقاذ حياة المرضى في المستقبل.

وقال الدكتور أحمد أبو طيون: «تفيد هذه المبادرة في دفع جهود مركز الجينوم التابع للمستشفى، فعوضاً عن إجراء فحوص التشخيص بعد تفاقم حالة الأطفال المصابين، ندرس حالياً إمكانية تطبيق الفحص الجيني لحديثي الولادة كأداة للكشف المبكّر عن المرض، حتى قبل وصوله إلى مرحلة ظهور الأعراض. ويتيح الكشف المبكّر إمكانية التدخل المبكر والوصول إلى نتائج سريرية أفضل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"