عادي
استعداداً لتولي دور أكبر في العائلة المالكة

وليام وميدلتون يبحثان عن منزل في وندسور

23:03 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي

كشف مصدر أن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج يبحثان عن منزل في وندسور للاستعداد لتولي دور أكبر في العائلة المالكة؛ وذلك سيجعلهم أقرب إلى الملكة، ويرسخ أسبقية وليام على أخيه هاري المنفصل عن العائلة المالكة والتزاماتها.

وفي الوقت الحالي، يقسم الزوجان وقتهما بين قصر«كنسينجتون» الشاسع المكون من 775 غرفة، وهو هدية زفاف من الملكة، وقصر «أنمر هول».

وبالانتقال إلى وندسور، لن يضطر الزوجان للقيام برحلة 193 كيلومتراً إلى لندن؛ حيث يذهب ابنهما الأمير جورج وابنتهما الأميرة شارلوت، إلى المدرسة إضافة إلى أن الانتقال الجديد يقرب ميدلتون من والديها، مايكل وكارول ميدلتون، اللذين يعيشان على بعد 40 ميلاً من وندسور.

وسيكون وجودهما بالقرب من الملكة إليزابيث الثانية دفعة معنوية للملكة، 95 عاماً، والتي توفي زوجها الأمير فيليب في إبريل/ نيسان الحالي.

ويبدو أن وليام وميدلتون كانا الأقل ضرراً في عاصفة الأحداث الملكية خلال العام الحالي؛ حيث صنفهما استطلاع «يوجوف» هذا العام على أنهما ثاني وثالث أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، بفارق ضئيل عن الملكة.

ويمكنهما المشاركة بدور أكثر بروزاً في الحياة العامة مع خطوة الانتقال إلى وندسور.

ومن ناحية أخرى، قال أحد الخبراء بالعائلة المالكة: إن الأمير هاري يعتقد أن شقيقه الأمير وليام محاصر في العائلة المالكة، دون أن يشعر بذلك.

وقال ريتشارد فيتزويليامز الخبير الملكي: إن علاقة الأخ الأصغر والزواج اللاحق من ميجان ماركل غيّرت كثيراً من ترابطه الأسري.

وأضاف: إن الأخوين كانا على الدوام في تنافس؛ حيث شعر هاري أنه لم يؤخذ «على محمل الجد» مثل وليام، الذي سيصبح ملكاً في يوم من الأيام.

وكانت سمعة هاري كطفل ملكي بريء لسنوات، وكانت صورة وليام أكثر جدية مهما كان تصرفه، ما جعل هاري يشعر بالاستياء من عدم أخذه على محمل الجد، على الرغم من خدمته العسكرية وعمله الخيري.

وأضاف فيتزويليامز: إن الخلاف قديم بين الأخوين، وتم تأكيده لأول مرة في فيلم «ITV» الوثائقي حول رحلتهما إلى جنوب إفريقيا، وكان زواج هاري من ماركل هو الذي غيّر كل شيء.

ويأتي ذلك بعد أن ورد أن الشقيقين انفصلا بسبب خلاف بدأ قبل عامين، بسبب التنمر المزعوم على الموظفين في قصر كنسينجتون.

وقال هاري في مقابلة مع أوبرا وينفري في وقت سابق من هذا العام إن شقيقه ووالده، الأمير تشارلز محاصران من قبل المؤسسة الملكية.

لكن على الرغم من هذا حاول الأخوان رأب الصدع بينهما في الأشهر الأخيرة، بعد أن سارا في جنازة جدهما الأمير فيليب في إبريل/ نيسان الماضي.

لكن يخشى أن تؤدي مذكرات جديدة يكتبها الأمير هاري عن حياته، ومن المقرر نشرها العام المقبل، إلى مزيد من الإضرار بالعلاقات داخل العائلة المالكة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"