عادي

تعادل سلبي صادم ل«الأبيض»

00:38 صباحا
قراءة 3 دقائق
مباراة منتخب الامارات- لبنان تصوير: هيثم الخاتم

دبي: علي نجم

بدأ منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم مشوار الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2022 بتعادل سلبي صادم أمام لبنان صفر-صفر في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد الوصل بزعبيل أمام نحو 2000 متفرج.

ويعد التعادل مخيباً للآمال ل«الأبيض» الذي كان مرشحاً لإحراز الفوز بمواجهة منتخب يفوقه فنياً، وكذلك فإن مستوى المنتخب في المباريات الأربع من الدور السابق جعلت توقعات المحبين ترتفع، لكن بالتأكيد خابت آمالهم أمس بعد الأداء الصادم، لا سيما في الشوط الثاني الذي لم يشهد فرصاً سانحة رغم حاجتنا للفوز.

وعموماً، المشوار مازال في بدايته، لكن علينا درس ما حصل أمس جيداً، لان الأصعب لم يأت بعد عندما نواجه سوريا وإيران وكوريا الجنوبية.

وما يحتاج إلى مراجعة هو فهم بعض قرارات المدرب مارفيك الفنية، لا سيما بإبعاده عبد الله رمضان الذي كان أحد أفضل اللاعبين المؤثرين خلال الدور الثاني من التصفيات، وان كان مارفيك أكد أن ذلك بسبب عودة عبد الله رمضان من إصابة.

التشكيلة

وبدأ مدرب «الأبيض» الهولندي مارفيك بتشكيلة غاب عنها عبد الله رمضان الذي أبقاه احتياطياً، وفضل عليه عبد الله حمد، وكذلك غاب صانع الألعاب خلفان مبارك، في حين جاءت الأسماء الأخرى متوقعة ولم تخرج عن تلك التي خاضت المباريات الأربع الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات، وضمت علي خصيف في حراسة المرمى، ووليد عباس وشاهين عبد الرحمن وبندر الأحبابي ومحمود خميس في الدفاع، وماجد حسن وعلي سالمين وعبد الله حمد وكايو في الوسط، وفابيو دي ليما وعلي مبخوت في الهجوم.

وكانت البداية لصالح لبنان عبر حسن معتوق لكن علي خصيف تعامل مع تسديدته ببراعة (4).

وبعدها سيطر «الأبيض» بشكل مطلق على المجريات، وبدأ الثنائي فابيو دي ليما ومبخوت بالعمل، فمرر الأول إلى الثاني كرة بينية من خلف المدافعين لينفرد لكن مهاجم الجزيرة وهداف التصفيات الحالية برصيد 11 هدفاً سدد إلى جانب القائم (18).

وبدت الجهة اليمنى للمنتخب الإماراتي أكثر فاعلية وأرسل بندر الأحبابي عرضية أبعدها حارس لبنان مصطفى مطر قبل أن تصل إلى رأس كايو (27).

ثم جاءت أفضل فرصة ل«الأبيض» عندما أعاد دي ليما تمريراته الساحرة بواحدة إلى مبخوت الذي انفرد ومر عن الحارس مطر ثم سدد في القائم (33).

وبلغت سيطرة «الأبيض» 68 % مع نهاية الشوط الأول، وهو ما يبين مدى أفضليته على اللقاء دون أن يسجل، رغم الفرص الكثيرة ومن بينها تسديدة كايو بعد تمريرة وليد عباس التي تعامل معها مطر ببراعة وأبعدها إلى ركنية (40)، وعرضية بندر التي تعامل معها كايو برعونة وسددها فوق العارضة رغم سهولة مهمته (45).

ولم يبدأ «الأبيض» الشوط الثاني كما أنهى الأول، إذ خف ضغطه العالي على لاعبي لبنان الذي أثمر في الشوط الأول صناعة العديد من الفرص.

وقام المدرب مارفيك بأول تبديلاته بنزول عبد الله رمضان مكان عبد الله حمد في الدقيقة 69 للاستفادة من لاعب وسط الجزيرة في التمريرات البينية.

ولم تشهد الدقائق المتبقية أي شيء يذكر في ظل الدفاع المحكم الذي اعتمده الضيف اللبناني الذي سعى في ما تبقى من وقت للخروج بنقطة وكان له ما أراد، رغم التغييرات التي أجراها مارفيك بدخول خلفان مبارك وخليفة الحمادي وطحنون الزعابي مكان ماجد حسن وشاهين عبد الرحمن المصاب وفابيو دي ليما الذي اختفى في الشوط الثاني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"