عادي

رئيس نابولي يحلم بدوري ال10 مليارات يورو في أوروبا

19:40 مساء
قراءة دقيقتين
1

متابعة: ضمياء فالح

يبدأ نادي نابولي الإيطالي مساء الخميس، رحلته الأوروبية في مسابقة «يوروبا ليج» أمام ليستر سيتي، بحثاً عن لقب أوروبي ثان في تاريخ نادي الأسطورة مارادونا، لكن رئيسه أوريليو دي لورينتيس أصدر تحذيراً صادماً لكبار أندية القارة العجوز مفاده: غيروا أو اندثروا.

وكشف دي لورينتيس منتج الأفلام السينمائية ومالك نابولي منذ عقدين تقريباً عن عكوفه على دراسة مشروع مقترح لدوري أوروبي، بقيمة 10 مليارات يورو رغم معارضته لمشروع دوري السوبر الأوروبي.

ويعتقد لورينتيس أن طموح الفرق الأوروبية بالفوز بلقب دوري الأبطال ولقب «يوروبا ليج» أجبرها على الإنفاق فوق ميزانيتها، كي تبقى في إطار المنافسة،لكن الجائزة المالية للبطولة لا تسد الفجوة في الإنفاق، ولهذا يبحث عن مشروع أكثر ربحاً يكون التأهل للعب فيه بناء على الأداء أكثر من الشهرة والتاريخ، كما هي حال مشروع السوبر الأوروبي القائم على دعوة الكبار مهما كان ترتيبهم في المسابقة المحلية.

وقال لورينتيس:«الوضع الحالي لم يعد مجدياً، البطولتان الأوروبيتان لا تعودان بما يكفي من المال على الأندية لتبرير مشاركتها فيه، كي تكون منافساً يجب أن تشتري أفضل اللاعبين وهذا يعني أن تنفق مزيداً من المال ثم تحصل على فتات في نهاية المشوار، لهذا يجب أن تتحاور الأندية فيما بينها لتصل لمشروع أكثر حداثة وأكثر عائداً لجميع من يشارك فيه. نحن بحاجة لتقليل عدد المباريات من خلال تقليل عدد الفرق في البطولات المحلية، وأيضاً إنشاء دوري أوروبي بنظام دخول ديمقراطي قائم على جودة الفريق في الدوري المحلي. درست مشروعاً يدر 10 مليار يورو للكرة الأوروبية لكننا نحتاج إلى قبول واستقلال تام في القرار».

اشترى دي لورينتيس (72 عاماً) نابولي في 2004 عندما كان الفريق يكافح مالياً ويلعب في الدرجة الثالثة،لكنه أعاد له بريقه وأطلق على ملعبه اسم مارادونا بعد رحيل الأسطورة تكريماً له، ورغم كل ما أنفقه لورينتيس لم يحصد الفريق بعد لقب ال«سيري أي» منذ حصد نابولي لقبين خلال فترة لعب مارادونا.

بدأ نابولي موسمه الحالي بالعلامة الكاملة ومنها الفوز على العملاق يوفنتوس 2-1 السبت الماضي، ولورينتيس منفتح على التعلم ويقول: «في إيطاليا يجب أن نتعلم من الكرة الإنجليزية، إذا لم نغير لوائح اللعبة ونجعلها أكثر متعة للمشاهدة سيهجر الشباب اللعبة، ولن تكون جزءاً محورياً في حياتنا. استنتجت من بحثي أن الصغار بين سن 8 سنوات و25 سنة توقفوا عن مشاهدة المباريات ويفضلون ممارسة اللعبة على الهواتف الذكية. لا أقول إن مشاهدة المباريات في الملاعب ستموت، لكن هناك ملعباً رقمياً موازياً على الهواتف يجذب المليارات من الأشخاص المتحمسين لمواجهة فردية. من يدري ؟ ربما ننجح في استعادة الشباب للعبة الأكبر والأكثر تأثيراً في عالم الرياضة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"