عادي
تأملات في المشروع الثقافي لسلطان باللغة الصينية

350 إصداراً لمعهد الشارقة للتراث في معرض العين للكتاب

23:37 مساء
قراءة 3 دقائق
إصدارات لمعهد الشارقة للتراث مترجمة للصينية
محمد حمدان
معتصم أبو الذهب

العين: منى البدوي

لغة الثقافة متشابهة من حيث المفاهيم والأهداف، وإن اختلفت الألسنة وأصوات الحروف ومخارجها حيث تصب جميعها في قالب الإثراء الفكري والعقلي والنفسي والروحي، وبالرغم من تنوع لغات الإصدارات الحديثة المترجم بعضها إلى اللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والألمانية والصينية وغيرها، إلآ أنها تنضوي جميعها تحت مظلة الثقافة والإبداع التي وفرها معرض العين للكتاب والذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية بدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي النسخة الثانية عشرة.

عرض معهد الشارقة للتراث أكثر من 350 عنواناً من إصدارات المعهد المتعلقة بالتراث الإماراتي بعضها إصدارات حديثة تمت ترجمتها إلى اللغة الصينية تضم بالإضافة إلى كتب تتناول التراث العربي أخرى عالمية مترجمة إلى اللغة العربية.

وأكد محمد حمدان منسق إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، حرص المعهد على المشاركة في الفعاليات الثقافية التي من خلالها يطلع أفراد المجتمع على الإصدارات الحديثة التي تثري معلوماتهم وثقافتهم بالتراث مشيراً إلى أن الكتب المترجمة من العربية إلى الصينية والتي تمت ترجمتها ضمن تعاون مشترك مع إحدى الجامعات الصينية لحضور الفعاليات الثقافية التراثية وتدريس بعضها في الجامعة التي تم التعاون معها، لافتاً إلى تعطش الجالية الصينية سواء داخل الدولة أو في موطنهم للتعرف والإطلاع على الثقافة والتراث المحلي.

تأملات في المشروع الثقافي لسلطان القاسمي

ومن أبرز الكتب المترجمة للصينية في جناح معهد الشارقة للتراث بالمعرض، كتاب «الشارقة موطن الكتاب، تأملات في المشروع الثقافي لسلطان القاسمي» للكاتب الدكتور مني بونعامة حيث بدأت صفحاته التي يصل عددها إلى 251 صفحة بواحد من أحاديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والتي جاء في بدايتها: «لقد حرصنا في الشارقة على إعلاء مكانة الكتاب، وتعميم فائدته، وسعينا إلى تيسير سبل وصوله للقراء».

وفي مقدمة الكتاب أشار الكاتب إلى أن هذا العمل يكشف عن المشروعات الكبرى والمبادرات التي أطلقتها إمارة الشارقة على مدى 40 عاماً في خدمة الكتاب وصناعته وتعزيز ثقافة القراءة لدى الجميع وخلق مجتمع واع ومثقف، متوقفاً عند أبرز المحطات المفصلية التي تنتظم ضمن المشروع الثقافي للإمارة.

يأتي كتاب«التراث الثقافي في الإمارات العربية المتحدة، رؤية في أهم المنابع والمؤثرات» للدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، ضمن الإصدارات الحديثة التي تمت ترجمتها إلى اللغة الصينية حيث يعتبر الكتاب رؤية شخصية في المكون الرئيسي للتراث الثقافي في الإمارات عبر دراسة المعتقدات والمؤثرات الطبيعية والاجتماعية والفنون.

وبدأ الكاتب مؤلفه بباب (من هنا نبدأ) مشيراً فيه إلى أن«القراءة ثم الكتابة، ثم يكون كل شيء، هذه هي المكونات الأولى التي تُبنى بها الحضارات»، وتناول في صفحاته جملة من العناوين: التراث والثقافة الشعبية، والساحل الاسم القديم للإمارات، والتاريخ في الذاكرة الشعبية، والقيظ والمعتقدات الشعبية وغيرها.

الهوايات المفقودة

تشارك ولأول مرة في المعارض المقامة بالدولة شركة«بريطانيا براندز» لتقوم من خلال منتجاتها المعروضة باكتشاف الهوايات المفقودة ودفع جميع أفراد المجتمع لممارسة هواية الرسم والتلوين واكتشاف المهارات الكامنة من خلال طرق فنية علمية تشجع على إبراز هواية الرسم.وذكر معتصم أبو الذهب المدير التنفيذي للشركة، أن الاهتمام بالفنون بمختلف أنواعها خاصة الرسم، حظي باهتمام لافت من قبل زوار المعرض وهو ما يعتبر مؤشراً نحو ارتفاع مستويات الرقي الفكري والإيمان بأهمية الفن في تنشئة الأطفال نفسياً وتربوياً بشكل سليم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"