في حديثه خلال قمة «SOSV» الافتراضية لتكنولوجيا المناخ، قال الملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس إن العوائد المستقبلية للاستثمار المناخي ستكون شبيهة بما حققته كبرى شركات التكنولوجيا اليوم مثل «تيسلا»، و«جوجل»، و«أمازون»، و«مايكروسوفت».
ويستثمر جيتس حالياً في التكنولوجيا النظيفة من خلال صندوق «بريك ثرو إنيرجي فينتشرز»، والذي يضم مستثمرين بارزين آخرين مثل جيف بيزوس، ومايكل بلومبيرج، وراي داليو.
وبالرغم من أن مؤسس مايكروسوفت متفائل في هذا القطاع، إلا أنه قلق من نفاد الكثير من الأموال، تماماً كما حدث عندما انفجرت فقاعة الإنترنت في التسعينات، مشبهاً الأمر اليوم بالأيام الأولى للبرمجيات والحوسبة.
وأضاف جيتس بأن هناك الكثير من التقنيات التي لا تزال قيد الاختبار والدراسة، داعياً المستثمرين إلى توخي الحذر في تقييم الجدوى الاقتصادية للفكرة، وبأن العديد من المشاريع بحاجة إلى الكثير من الاستثمار قبل إثبات فعاليتها.
وبالإضافة إلى الالتزامات الرأسمالية الضخمة، أعرب جيتس عن أمله في وجود سياسات حكومية مشجعة تُسهل اعتماد تقنيات المناخ للوصول إلى الانبعاثات الصفرية، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه سيكون هناك معدل فشل مرتفع، لكن في المقابل هناك ما يكفي من الأفكار التي تقود لتحقيق نجاح كبير وخصوصاً إذا تلقت الدعم الصحيح.
ودعا جيتس أي شخص غير قادر على تحمل المخاطرة، أو يتوقع عوائد على المدى القريب أن يبحث عن استثمار آخر في مكان مختلف.
