عادي

الاتحاد الدولي للبنتاثلون يستبدل قفز الحواجز بسباق للدراجات

20:46 مساء
قراءة دقيقتين
1.

متابعة: ضمياء فالح

كشف تقرير في الجارديان البريطانية عن نية الاتحاد الدولي للبنتاثلون الحديث استبدال منافسات قفز الحواجز بالخيول، ليحل بدلاً منها منافسة للدراجات الهوائية، في البنتاثلون الحديث، وذلك من أجل إبقاء اللعبة ضمن جدول الفعاليات الأولمبية.

وجاء التطور الأخير بعد رصد المدربة الألمانية كيم ريزنر وهي تقرص جواد لاعبتها أنيكا شولو أثناء أولمبياد طوكيو في الصيف وتم طردها.

وتتكون فعاليات البنتاثلون: المبارزة بالسيف والسباحة الحرة وقفز الحواجز بالخيول والرماية بالمسدس وماراثون الضاحية، وهي جميعها ستكون موجودة في 2024 باستثناء استخدام الخيول.

وسوف يعلن الاتحاد الدولي عن قرار التغيير في مؤتمر صحفي يوم الخميس، لكن البطل الأولمبي البريطاني جو شووونج الفائز بذهبية طوكيو هدد بعدم المشاركة لأن «الرياضة لن تكون نفسها، فالقفز على ظهر الخيل يختلف عن مقعد الدراجة».

وقال شوونج: «صدمت عندما سمعت الخبر، هذا ليس خبراً سعيداً، إن تغير قفز الحواجز للدراجات لن أمارس الرياضة لأنها غير مناسبة لي على الإطلاق وأنا واثق أن الكثير من زملائي في اللعبة يوافقوني الرأي، أشعر بالأسف للمتنافسين الشباب الذين بدأوا للتو في تعلم ركوب الخيل وصدموا بتغيير الحال بهذا الشكل الدراماتيكي، ما يجعل البنتاثلون مميزاً هو تنوع المسابقات فيه، يجب أن تكون لائقاً كي تركض وتسبح وترمي وتبارز ثم تتعامل مع حيوان في قفز الحواجز، لا أريد أن أكبر وأقول لأولادي إنني كنت بطلاً أولمبياً في رياضة انقرضت، هذه الرياضة اخترعت في 1912 ولا أعتقد أن من الحكمة تغيير تاريخها».

وأضاف: «كلنا شهدنا ما فعلته المدربة بالجواد وشعرنا بالاشمئزاز لكن هناك الكثير من الحلول لتجنب مثل هذه المواقف. في إنجلترا، نخضع لاختبار ركوب الجواد تماماً مثل رخصة السيارة قبل السماح لنا بركوبه والمنافسة فيه دولياً لكن على الصعيد العالمي لا توجد مثل هذه الشروط وكل واحد يأتي ويركب الحصان. في الأولمبياد نقفز 1.2 متر لكن في المونديال علينا أن نقفز فقط 80 أو 90 سنتيمتراً، لذلك يتأهل المتسابقون للأولمبياد بدون القدرة على القفز بنفس الارتفاع الأولمبي. الاتحاد الدولي للعبة لم يتحدث مع أي اتحاد محلي حول التغيير، أنا بالعادة شخص متفائل جداً وأتمنى أن تكون فكرتي هذه تعارض القرار».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"