دبي: «الخليج»
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة برنامجها السنوي لعام 2021، بزراعة 2,559 شتلة لأشجار محلية، وذلك خلال يوم «من أجل إماراتنا نزرع» الذي نظمته المجموعة أمس الأول، وشارك فيه 2,000 من الشباب المحبين للبيئة الذين قاموا بزراعة شتلات الغاف والسدر في إمارتي دبي ورأس الخيمة.
وبدأت الزراعة في الصباح الباكر بمنطقة المينعي (الصخيبر) جنوبي رأس الخيمة، والتي أقيمت تحت رعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة، رئيس دائرة الطيران المدني، وأعقب ذلك حملة غرس أخرى بعد الظهر في منطقة ليان 2، بالتعاون مع بلدية دبي وإدارة محمية سيح السلم.
وقالت حبيبة المرعشي، العضوة المؤسسة، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «تم عقد COP26 نوفمبر الماضي لجلب قادة العالم لتسريع العمل نحو أهداف اتفاقية باريس، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ».
وأضافت: «تمكنت المجموعة منذ بداية البرنامج عام 2007 من زراعة 2,105,246 شجرة في إمارات الدولة المختلفة، بما في ذلك أشجار هذا العام البالغ عددها4,457 شتلة. ومع العناية المناسبة، ستصل هذه الأشجار إلى مرحلة النضج في غضون 3-5 سنين، حيث ستقوم سنوياً بتخفيف أكثر من 12,414 طناً مترياً من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، مما سيسهم في تحسين صحة ورفاهية المجتمع، وكذلك يساعد في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات للحد من الانبعاثات الكربونية، وبالتالي معالجة قضية تغير المناخ».
وأوضحت أن كل هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا الشراكة الفعالة بين مجموعة عمل الإمارات للبيئة، وجميع الكيانات والمنظمات التي شاركتها جهودها على مر السنين.
وقالت حبيبة المرعشي إنه منذ بداية البرنامج قبل 15 عاماً، حرصت المجموعة على استمرار هذا التقليد وأبقت الحدث المشترك بين المجتمع قائماً، على الرغم من الآثار المستمرة لوباء كوفيد 19، وكان البرنامج ناجحاً للغاية بسبب حضور ومشاركة أشخاص من 132 شركة، و38 مدرسة و260 أسرة، ممن شاركوا في برامج إعادة التدوير المتنوعة التابعة للمجموعة على مدار العام مثل حملة «شجرة في المجتمع.. جذور توحدنا»، و«أعد تدوير. تشجير. تكرير»، وحملة «النداء الأخضر» و«ممشى الورق»، ومشروع «التدوير في الحي» و«تبن شجرة»، حيث تتم مكافئة الفائزين في تلك البرامج بمنحهم فرصة زراعة أشجار محلية بأسمائهم الخاصة في يوم مميز من العام.
