عادي

مطر الظاهري: الكلية رافد رئيسي لمؤسساتنا الوطنية بقيادات تتحمّل المسؤولية

21:17 مساء
قراءة دقيقتين
مطر سالم الظاهري

قال مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع، في كلمة بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس كلية زايد الثاني العسكرية إن إدراك القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لقيمة العلوم وأهمية كافة التخصصات، كان الدافع الرئيسي لتأسيس كلية عسكرية متخصصة.

وفيما يأتي نص الكلمة:

«بعد مرور نحو شهر من تأسيس اتحاد دولة الإمارات، بعزيمة قوية وتخطيط محكم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، جاء تأسيس كلية زايد الثاني العسكرية في الأول من فبراير عام 1972، ليؤكد أن البناء الاتحادي يرتكز منذ بدايته على وعي دقيق وفهم سليم لمتطلبات بناء الجيوش الوطنية القوية.

إن إدراك القائد المؤسس لقيمة العلوم وأهمية كل التخصصات، كان الدافع الرئيسي لتأسيس كلية عسكرية متخصصة لبناء الكوادر البشرية المواطنة وعدّها أغلى ثروة نمتلكها، فكان المزج بين الثروات وحشد الطاقات، البشرية والمادية، الأساس المتين لبناء أمة نباهي بها الأمم.

واليوم، وبعد مرور خمسين عاماً على تأسيس هذا الصرح العسكري الأكاديمي العريق، يحقّ لجميع أبناء الوطن وقواتنا المسلحة الاحتفاء بما وصلت إليه من تقدم في مستويات الكفاءة التعليمية والتدريبية، فإن الكلية أحد مصانع الرجال، وهي رافد حيوي رئيس يزوّد مؤسساتنا الوطنية بالقيادات القادرة على تحمّل المسؤولية والتفاني والإخلاص في خدمة الوطن؛ فهي ترسخت بروح القائد المؤسس ونهجه وفلسفة عمله، ولا تزال تمثل نبراساً للجميع نستعين به لمواكبة تحديات العصر والسعي بكل عزيمة، لتحقيق معايير التنافسية والإبداع والابتكار بالتطوير المستمر والتسلح بالمعارف العسكرية والانسانية، والتمسك بمبادئ دولة الإمارات، وما غرسته فينا جميعاً من قيم وفضائل.

خمسون عاماً من الخبرات والإنجازات، معيار مؤسسي موضوعي، يجعل من الكلية مصدراً عالميّاً للمعارف العسكرية، ويُضفي عليها رمزية ومكانة وطنية تحظى بالدعم والعرفان من قيادتنا الرشيدة، الذي يواصل ما حظي به هذا الصرح العريق منذ تأسيسه على يد القائد المؤسس، ويجسد دور العلم ومكانته في بنية قواتنا المسلحة». (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"