دبي:«الخليج»
احتفلت جمهورية بنين بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، الإثنين، موجهة الدعوة للزوار لزيارة جناحها، واستكشاف ثقافتها وتاريخها الغني، الذي يلهم الحلول التي تنتهجها لمستقبل مستدام.
وكانت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المديرة العامة ل«إكسبو 2020 دبي»، ونجيب العلي، المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام، في استقبال بابالولا أبيمبولا، وزير السياحة والثقافة والفنون في جمهورية بنين.
وقال نجيب العلي «تستعرض بنين، عبر جناحها، رؤيتها بوابةً الى غرب إفريقيا، ومركزاً تجارياً ولوجستياً سريع التطور. وتُضيء مشاركتها على القطاعات الرئيسية للاستثمار الأجنبي المباشر، فضلاً عن تقديم لمحات عن تُراثها الثقافي الغني، وعروضها السياحية الجاذبة».
وأضاف: «نفخر بعلاقاتنا المتينة مع بنين، ونأمل بأن نطور الشراكات بين بلدينا، فيما نستكشف مجالات جديدة نحو مزيد من التعاون، مثل التجارة، والبنية التحتية، والصناعة الزراعية».
فيما قال أبيمبولا «بنين أرض اللقاءات والثقافة، وهي بلد الفرص التجارية أيضاً، يدعمها شعب مجتهد، مدفوع بالشغف والارتباط بالتاريخ، وقد حققت تقدماً ملحوظا في جميع القطاعات».
وأضاف: في المعركة التي نخوضها لإنقاذ كوكبنا، بتنا الآن نكتب قصتنا جماعياً، وأصبح الجميع مدركين، سواء كانوا متأثرين قليلاً أو كثيراً بالمشكلات البيئية، أن الجهود الجماعية التي تعكس الوعي المشترك، يمكنها وحدها أن تؤدي إلى نتائج حقيقية، ولهذا تدافع جمهورية بنين دائماً عن أهمية الإجراءات التي ستتخذها، بحيث تكون آثارها طويلة الأمد قدر الإمكان. ولدينا حكمة مفادها «واحدا تلو الآخر، إضاءة قليلة بعد الأخرى ستضيء المدينة».
وبعد قراءة الخطابات الرسمية، قدّمت فرقة «لي بيبيت للفنون»، وهي فرقة استعراضية مكونة من مجموعة من الأطفال أعمارهم بين 5 و19 سنة، عرضاً موسيقياً راقصاً باستخدام الطبول التقليدية في ساحة الوصل.
وفي وقت لاحق استضافت جمهورية بنين، الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، سلسلة من المحادثات عن السياحة والثقافة والاستثمار، عقدت في تيرّا جناح «الاستدامة»، كما قدمت «لي بيبيت للفنون»، مرة أخرى عرضها المشوّق على منصة الأرض.
ويدعو جناح بنين في إكسبو 2020 دبي، الواقع في منطقة الاستدامة، الزوار للتعرف إلى إمكانيات العيش المتناغم مع الطبيعة، مع ابتكار حلول للتحديات الحالية، واستكشاف قصة صانعات المملكة من النساء، وممارسة الألعاب التقليدية. فيما يحتفي بالمرأة، ومهارة السكان الأصليين، والتراث، والثقافة البنينية والمعارف الأصلية وظاهرة «نانا بنز»، التي تنشئ النساء عبرها إمبراطوريات تجارية بالكامل.
