عادي
منظومة تعليم رقمية متطورة عالمية المستوى

عمر العلماء: تدشين محمد بن راشد مستهدفات المدرسة الرقمية رافعة لأهدافها

22:10 مساء
قراءة 4 دقائق

إكسبو 2020 دبي: الخليج

أكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لمستهدفات العام التأسيسي الأول من مبادرة المدرسة الرقمية الذي تصل فيه إلى خمس دول ضمن ثلاث قارات، يشكل رافعة لأهداف المدرسة ويعطي دعماً نوعياً غير مسبوق لمهمتها المتمثلة في تصميم منظومة تعليم رقمية متطورة عالمية المستوى، بما يتفق وخصوصية الدول والمجتمعات المعنية، وبالاستناد إلى أحدث التكنولوجيات والأدوات التعليمية، بما يلبي احتياجات كل طالب، وستوفر المدرسة الرقمية ل20 ألفاً من اللاجئين والنازحين والطلبة في 5 دول.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس إدارة المدرسة الرقمية في جناح «دبي العطاء» في «إكسبو 2020 دبي»، بمناسبة تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة «المدرسة الرقمية»، في عامها التأسيسي الأول.

تدريب عملي

 وشاركت وسائل إعلام محلية وإقليمية وعالمية في المؤتمر الذي حضره أعضاء مجلس إدارة المدرسة الرقمية، هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، والدكتور عبد الله الكرم، رئيس مجلس المديرين، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي ل«دبي العطاء»، والدكتور محمد قاسم، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات التكنولوجية في الكويت،، والدكتور وليد آل علي، الأمين العام لمشروع المدرسة الرقمية.

وقال عمر بن سلطان العلماء: إن المدرسة الرقمية استكملت الاستعدادات اللوجستية كافة وأبرمت اتفاقيات الشراكة والتعاون والتفاهم مع منظمات دولية مرموقة ومؤسسات معنية بالعملية التعليمية، لتعزيز حلول التعلّم الرقمي القائمة على تطبيقات التكنولوجيا وابتكارات الذكاء الاصطناعي وأنماط التعلّم الذاتي عن بُعد، وتسريع الوصول المباشر من خلال هذه الحلول المبتكرة إلى المتعلمين، خاصة في المناطق النائية والأقل حظاً.

وأضاف: «لدى المدرسة الرقمية الآن تحالف عالمي من أكثر من 30 منظمة دولية ومؤسسة أكاديمية وتعليمية وبحثية عالمية».

وقال الدكتور وليد آل علي، الذي عرض خلال المؤتمر الصحفي أبرز مستهدفات ومنجزات المدرسة في عامها الأول: «تدرّب المدرسة الرقمية المعلمين والمعنيين بعمليات التعلّم الرقمي على مختلف آلياتها وأدواتها، ليكونوا المرجع لعشرات آلاف الطلبة المستفيدين من المنهاج المتكامل الذي توفر محتواه التعليمي الرقمي المتوائم مع المناهج الوطنية في الدول المستهدفة، وبثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإسبانية».

مراكز كاملة التجهيز

وأضاف: «كما تشمل مستهدفات العام الأول للمدرسة الرقمية إعداد 120 مركز تعلم رقمي وتجهيزها بكل ما يحتاج إليه المتعلمون والمعلمون للتواصل والمتابعة والتقييم باستخدام منصة تعلم رقمي حديثة وأدوات توظف التقنيات الحديثة».

وقالت هدى الهاشمي، إن مبادرة المدرسة الرقمية طورت رؤية استراتيجية متكاملة توظف الابتكار وسرعة التحول الرقمي الحاصلة على مستوى العالم، لإحداث نقلة نوعية في التعلّم الرقمي وقيادة التعليم الرقمي عالمياً، وذلك ترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بجعل التعليم في متناول الجميع.

نشر التعليم والمعرفة

واعتبر الدكتور عبد الله الكرم أن: «المدرسة الرقمية تتبنى نموذجاً تعليمياً يجعل من الطالب محوره الرئيسي لتوفير تجربة تعلم متكاملة تركز على توظيف التكنولوجيا، بالإضافة إلى توسيع فرص التعلّم المتوفرة أمام الطلبة والمساهمة في الارتقاء بجودة تعليمهم، مع التركيز على تدريب المعلمين المتخصصين وبناء قدراتهم، لأنهم النواة لبناء مجتمعات التعلم المستدامة».

الجهود الإنسانية

وأوضح الدكتور محمد عتيق الفلاحي رئيس لجنة العمليات والدعم اللوجستي، أن المدرسة الرقمية عملت على تنسيق الجهود والعمليات وتجهيز مختلف مقومات التشغيل في 5 دول حول العالم حالياً، مبيناً أن دور الهيئة اللوجستي في العديد من الدول التي تستهدفها مبادرة المدرسة الرقمية يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بمد يد العون للجميع ويرسخ الدور الإنساني الفاعل لدولة الإمارات إقليمياً وعالمياً.

 عطاء محوره التمكين

من جهته، قال الدكتور طارق محمد القرق، عضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية ورئيس لجنة الشراكات فيها، إن المبادرة تركز على بناء الشراكات باعتبارها ممكّناً رئيسياً في استراتيجيتها، حيث حظيت خلال الفترة الماضية باهتمام عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، وأبرز شركات التكنولوجيا وتقنيات التعليم العالمية، وجرى عقد اتفاقيات ومذكرات تعاون لتصميم وتقديم خدماتها ضمن نهج تشاركي، بما يدعم سبل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذي يرمي إلى ضمان توفير التعليم الشامل والسليم للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030.

 أفضل منصّات التعلّم الرقمي

وأكد الدكتور محمد قاسم الأستاذ المساعد في كلية الدراسات التكنولوجية في الكويت، وعضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التكنولوجيا بالمدرسة الرقمية، أن المدرسة الرقمية أُنجِزت عبر تبنّي أحد أفضل منصات التعلّم الرقمي العالمية، وذلك بما يخدم الخطط التعليمية للمدرسة الرقمية واحتياجات التعلم المتنوعة لمختلف الفئات المستهدفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"