عادي
في العراق والأردن ولبنان

قلبي اطمأن يتمنى غلق مخيمات اللاجئين والنازحين

12:27 مساء
قراءة 3 دقائق

متابعات- «الخليج»
أعرب البرنامج الخيري الإنساني، قلبي اطمأن، عن أمنيته بالإسراع في غلق مخيمات اللاجئين والنازحين في العراق والأردن ولبنان بعد مضي أعوام طويلة على المعاناة اليومية الكبيرة التي يعانيها الناس هناك.
وتأتي هذه الدعوة في ظل وجود ما يزيد على 865531 لاجئاً سورياً في لبنان و760 الف لاجئ وطالب لجوء سوري في الأردن حسب مفوضية الأمم المتحدة في البلدين، ونحو 267124 نازحاً عراقياً في كردستان العراق حسب إحصاءات رسمية هناك.
ومن المؤمل أن يستعرض قلبي اطمأن في حلقته المقبلة تأمين حلول عاجلة وسريعة يمكن أن يأخذ بها المعنيون لتكفل للآلاف عودة آمنة ومستقرة في كل من العراق والأردن.
وسيقدم غيث الإماراتي مجموعة من الحلول التي دعمت إخراج بعض النازحين واللاجئين من المخيمات وتمكينهم من العودة، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة البقية إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم في ظل إمكانية ذلك من دون الحاجة إلى جهود أو موارد ضخمة.
وفي هذا الصدد قال غيث الإماراتي: «منذ خمسة أعوام، وهي مدة انطلاق برنامج قلبي اطمأن ونحن نتابع عن قرب معاناة ومشكلات النازحين واللاجئين التي تتفاقم سنوياً نتيجة تضخم الأعداد بسبب ظروف المنطقة، وكذلك زيادة الولادات من دون قدرة المخيمات على استيعاب الأعداد الجديدة، وعدم وجود تدخل حقيقي بتوفير إمكانات تعين على دمجهم في المجتمع، ومنحهم القدرة على الخروج من المخيمات والاستقرار في ديارهم بتوفير فرص عمل ومصادر رزق تعينهم على بدء حياة جديدة».
وأضاف غيث الإماراتي: «مهما قمنا بمساعدة النازح أو اللاجئ فلابد أن يعود يوماً إلى دياره، لذلك فالمساعدة والدعم الحقيقي هو أن نفكر بتسريع عملية الرجوع، فقد وجدنا خلال معايشتنا لهم أن الأمر لا يحتاج إلى الكثير ليتحقق، والموضوع مرهون بتكاتف حقيقي بين مؤسسات القطاعين العام والخاص بدعم مباشر من أصحاب القرار لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي باتت مصدر حرج كبيراً للإنسانية في وطننا العربي والعالم».
على صعيد متصل، سيستعرض قلبي اطمان بعض الخطوات المهمة التي قام بها بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرة عطايا لتأمين العديد من مستلزمات استقرار الاسر المتضررة من الظروف الطبيعية القاسية في مناطق تتميز بانخفاض وارتفاع شديد في درجات الحرارة لا سيما محافظات أربيل ودهوك والسليمانية في كردستان العراق، ومدينة السلط رابع أكبر مدن المملكة الأردنية الهاشمية من حيث عدد السكان.
وراوحت الحلول المقدمة الأخرى للنازحين واللاجئين في العراق والأردن بين توفير السكن الجاهز (الكرفانات)، وهو أهم المتطلبات التي يعول عليها النازح واللاجئ لتجاوز مشكلات تقلب أحوال الطقس ومشكلاته لا سيما الرياح الشديدة التي تطيح بالكثير من الخيام وتجعل من تحتها من الأطفال والنساء والمرضى والضعفاء في العراء، والتعرض إلى البرد الشديد والأمطار وخطر الحيوانات البرية وغير كذلك.
كما تضمنت الحلول توفير الكثير من المواد الغذائية والخضر والخبز والماء الصالح للشرب، والحطب اللازم للتدفئة والاستعمالات الأخرى المختلفة والبطانيات والمدافئ، كما تم منح كل أسرة مجموعة من المواشي لتعين على توفير بعض المواد الغذائية الضرورية كاللبن ومشتقاته، لاسيما اللازمة لدعم غذاء وصحة الأطفال.
وسيواصل قلبي اطمان خلال شهر رمضان المبارك استعراض المزيد من المشكلات والطرق الكفيلة بحلها في وطننا العربي، وقد لقيت الحلقات الخمس الأولى الكثير من الاهتمام بين جمهور المتابعين.
وفاق عدد المشاهدات على قنوات البرنامج المختلفة عشرات الملايين من مختلف أنحاء العالم، واستقبل البرنامج الكثير من الإشادات والتفاعلات التي تثمن دوره في صنع سعادات جديدة، وترسيخ شعاره الخاص أن الناس للناس، وأن الدنيا لا تزال بخير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"