الفجيرة: نزار جعفر
وصل قطار دوري الأولى للموسم 2021-2022 محطته الأخيرة بعد منافسات مثيرة بين 15 فريقاً لأول مرة خلال المواسم الخمسة الأخيرة، وتضمن الدوري 30 أسبوعاً، بواقع 7 مباريات في الجولة، ومجموع 210 مباراة سعت خلالها الفرق بكل ما لديها من جهد لتحقيق أفضل النتائج والظفر بالنقاط.
كان فرسان دبا الفجيرة والبطائح أكبر الرابحين بصعودهما إلى مصاف دوري المحترفين بعد أن حصد الفريقان أرقاماً قياسية يصعب على أي فريق تحقيقها، لاسيما دبا الفجيرة الذي استطاع جمع 75 نقطة، فضلاً عن امتلاكه أقوى خط هجوم في المسابقة بواقع 73 هدفاًن وأفضل دفاع 15 هدفاً في مرمى الفريق، يليه البطائح «67 نقطة» وأحرز 58 هدفاً واستقبلت شباكه بـ21 هدفاً.
أكد خليفة باروت المحلل الفني، أن الموسم الحالي في دوري الدرجة الأولى كشف عن قيمة كبيرة لهذه المنافسة بوجود 15 فريقاً، والعناصر الجيدة من اللاعبين المواطنين الذين كان لهم الأثر الإيجابي في معظم الأندية، رغم أن الدوري كان يفتقد الاهتمام الإعلامي بعدم بث المباريات إلا القليل منها في الأمتار الأخيرة، واعتماد الأندية على جهودها الذاتية في نقل المباريات، بجانب غياب الحوافز المطلوبة للجماهير من القائمين على الأمر في اتحاد الكرة، الأمر الذي عزز الاعتقاد بأن «الهواة» ليس لهم نصيب كبير في أجندة الاتحاد.وأوضح باروت أن هناك ضرورة لاتخاذ قرارات جريئة على مستوى المنافسة من شأنها أن تؤدي إلى التطور المطلوب، بمنح الفرصة لإظهار القدرات الجيدة للاعبين المواطنين، باعتماد مقيمين اثنين فقط، والاستغناء عن الأجانب وتقييم التجربة بعد ذلك تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب كما حدث في مناسبات سابقة.
وأشار باروت إلى أن تجربة العربي ووصوله إلى مرحلة المنافسة على التأهل يجب أن تؤخذ في الاعتبار من مسؤولي النادي، لتقييم الأوضاع والبحث عن الأسباب التي تسببت بتراجع مؤشر الفريق في مرحلة مهمة من المنافسة، حتى يعود الفريق قوياً إلى المنافسة في الموسم المقبل، مضيفاً أن الحمرية أيضاً أمام مرحلة جديدة من المراجعة لوضع حد أمام التراجع الذي يشهده الفريق في الدوري بسيناريو مكرر رغم البداية القوية لهذا الفريق في الموسم.
وأضاف أن دوري الأولى منافسة مهمة لا تقل أهمية عن المحترفين، والمخرجات يمكن أن تكون جيدة لو كان هناك حالة أكبر من الاهتمام بهذه المسابقة، لا يمكن تجاهل القيمة الفنية لمباريات الأولى، كانت هناك محطات مثيرة للغاية لكن لم يتسن للجميع الإحاطة بها بسبب غياب البث التلفزيوني، هناك حاجة لمنح المنافسة المزيد من الاهتمام، كما أن اللاعبين سيشعرون بتفاؤل أكبر يتخطى مرحلة الإحباط الذي يرافقهم بسبب الإحساس بأن الدوري لا يحظى بالاهتمام المطلوب.
وصل قطار دوري الأولى للموسم 2021-2022 محطته الأخيرة بعد منافسات مثيرة بين 15 فريقاً لأول مرة خلال المواسم الخمسة الأخيرة، وتضمن الدوري 30 أسبوعاً، بواقع 7 مباريات في الجولة، ومجموع 210 مباراة سعت خلالها الفرق بكل ما لديها من جهد لتحقيق أفضل النتائج والظفر بالنقاط.
كان فرسان دبا الفجيرة والبطائح أكبر الرابحين بصعودهما إلى مصاف دوري المحترفين بعد أن حصد الفريقان أرقاماً قياسية يصعب على أي فريق تحقيقها، لاسيما دبا الفجيرة الذي استطاع جمع 75 نقطة، فضلاً عن امتلاكه أقوى خط هجوم في المسابقة بواقع 73 هدفاًن وأفضل دفاع 15 هدفاً في مرمى الفريق، يليه البطائح «67 نقطة» وأحرز 58 هدفاً واستقبلت شباكه بـ21 هدفاً.
أكد خليفة باروت المحلل الفني، أن الموسم الحالي في دوري الدرجة الأولى كشف عن قيمة كبيرة لهذه المنافسة بوجود 15 فريقاً، والعناصر الجيدة من اللاعبين المواطنين الذين كان لهم الأثر الإيجابي في معظم الأندية، رغم أن الدوري كان يفتقد الاهتمام الإعلامي بعدم بث المباريات إلا القليل منها في الأمتار الأخيرة، واعتماد الأندية على جهودها الذاتية في نقل المباريات، بجانب غياب الحوافز المطلوبة للجماهير من القائمين على الأمر في اتحاد الكرة، الأمر الذي عزز الاعتقاد بأن «الهواة» ليس لهم نصيب كبير في أجندة الاتحاد.وأوضح باروت أن هناك ضرورة لاتخاذ قرارات جريئة على مستوى المنافسة من شأنها أن تؤدي إلى التطور المطلوب، بمنح الفرصة لإظهار القدرات الجيدة للاعبين المواطنين، باعتماد مقيمين اثنين فقط، والاستغناء عن الأجانب وتقييم التجربة بعد ذلك تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب كما حدث في مناسبات سابقة.
وأشار باروت إلى أن تجربة العربي ووصوله إلى مرحلة المنافسة على التأهل يجب أن تؤخذ في الاعتبار من مسؤولي النادي، لتقييم الأوضاع والبحث عن الأسباب التي تسببت بتراجع مؤشر الفريق في مرحلة مهمة من المنافسة، حتى يعود الفريق قوياً إلى المنافسة في الموسم المقبل، مضيفاً أن الحمرية أيضاً أمام مرحلة جديدة من المراجعة لوضع حد أمام التراجع الذي يشهده الفريق في الدوري بسيناريو مكرر رغم البداية القوية لهذا الفريق في الموسم.
وأضاف أن دوري الأولى منافسة مهمة لا تقل أهمية عن المحترفين، والمخرجات يمكن أن تكون جيدة لو كان هناك حالة أكبر من الاهتمام بهذه المسابقة، لا يمكن تجاهل القيمة الفنية لمباريات الأولى، كانت هناك محطات مثيرة للغاية لكن لم يتسن للجميع الإحاطة بها بسبب غياب البث التلفزيوني، هناك حاجة لمنح المنافسة المزيد من الاهتمام، كما أن اللاعبين سيشعرون بتفاؤل أكبر يتخطى مرحلة الإحباط الذي يرافقهم بسبب الإحساس بأن الدوري لا يحظى بالاهتمام المطلوب.
