الشارقة:
أمير السني
احتفل قطاع الخدمات الصحية المساندة، في «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية»، بتكريم المتبرّعين الدائمين والجهات الداعمة للتبرّع بالدم، مساء أمس الأول في قصر الثقافة بالشارقة، تثميناً لمبادراتهم وجهودهم الحثيثة في التبرّع بالدم، وتشجيعهم الآخرين على تبنّي ثقافته، وبمناسبة اليوم العالمي للتبرّع بالدم، بحضور الدكتورعبدالله النقبي، المديرالتنفيذي بالإنابة، ومنى الحوّاي، مديرة مركز خدمات نقل الدم والأبحاث التابع للمؤسسة.
وقال النقبي إن المؤسسة تسعى إلى تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، وتضع محور التبرّع بالدم، كونه إحدى الركائز الاستراتيجية، لأهميته في إنقاذ حياة الأفراد، وكونه امتداداً للنهج الإماراتي الأصيل، الذي يقوم على تعزيز قيم العطاء وترسيخ مفاهيم العمل الإنساني النبيل. مؤكداً أن المؤسسة ماضية في نهجها ودعمها لهذه التوجهات، حتى تحقيق أهدافها، بما ينسجم مع المشاريع والاستراتيجيات الوطنية للخمسين المقبلة.
فيما أكدت منى الحوّاي، أن اليوم العالمي للتبرّع بالدم، من أهم المناسبات وأكثرها ضرورة لتخطي التحديات التي قد تواجه استمرارية إمدادات الدم، ورفع الوعي بأهمية التبرّع الدوري، والتحول به إلى سلوك يمارسه أفراد المجتمع بوازع من الفهم الصحيح لنتائج التبرّع الدوري، على الصحة العامة للمتبرّع، ودورها في إنقاذ حياة المحتاجين إلى نقل للدم.
وقالت «نحن في المركز، نبذل جهوداً كبيرة في رفع مستوى الوعي بهذا الجانب، ونواكب استراتيجية المؤسسة وطموحاتها في رفع جودة الخدمات الصحية التي يعدّ مخزون الدم فيها أحد المرتكزات المهمة. كما أننا نثمّن جهود فريق العمل والمتعاونين والشركاء، حيث كان لها أثر كبير في مسيرتنا تجاه رفع الوعي المجتمعي بأهمية التبرّع بالدم».
وتحدث عدد من المتبرّعين المحتفى بهم لـ«الخليج» عن تجاربهم، حيث أكدوا أن قيمة التبرّع تبعث روح الوفاء، ومساعدة المحتاجين وإنقاذ المصابين الذين يكونون في حاجة عاجلة الى فصيلة دم معينة، فضلاً عن أن التبرّع يعود بالصحة الى المتبرّع، ويشجع على نشره ليصبح سلوكاً مجتمعياً.
وتضمنت الفئات المكرّمة "المتبرّع الدائم" (المستجيب)، والمنسقين، والموظفين، والشركاء والجهات الداعمة.
وأضاء الاحتفال على عدد من المحاور الرئيسة التي تضمنت أهمية تشجيع ثقافة التبرّع بالدم، ورفع الوعي بشأنه، والتعريف بفوائده الصحية على الفرد والمجتمع، والإضاءة على تحديات التبرّع وإيجاد الحلول اللازمة لها، فضلاً عن إبراز دور المتبرّعين الدائمين، والمؤسسة وكوادرها الوظيفية المساهمة بفعّالية، قبل حملات التبرّع وأثناءها، فضلاً عن دور الجهات الداعمة والشركاء الاستراتيجيين.
أمير السني
احتفل قطاع الخدمات الصحية المساندة، في «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية»، بتكريم المتبرّعين الدائمين والجهات الداعمة للتبرّع بالدم، مساء أمس الأول في قصر الثقافة بالشارقة، تثميناً لمبادراتهم وجهودهم الحثيثة في التبرّع بالدم، وتشجيعهم الآخرين على تبنّي ثقافته، وبمناسبة اليوم العالمي للتبرّع بالدم، بحضور الدكتورعبدالله النقبي، المديرالتنفيذي بالإنابة، ومنى الحوّاي، مديرة مركز خدمات نقل الدم والأبحاث التابع للمؤسسة.
وقال النقبي إن المؤسسة تسعى إلى تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، وتضع محور التبرّع بالدم، كونه إحدى الركائز الاستراتيجية، لأهميته في إنقاذ حياة الأفراد، وكونه امتداداً للنهج الإماراتي الأصيل، الذي يقوم على تعزيز قيم العطاء وترسيخ مفاهيم العمل الإنساني النبيل. مؤكداً أن المؤسسة ماضية في نهجها ودعمها لهذه التوجهات، حتى تحقيق أهدافها، بما ينسجم مع المشاريع والاستراتيجيات الوطنية للخمسين المقبلة.
فيما أكدت منى الحوّاي، أن اليوم العالمي للتبرّع بالدم، من أهم المناسبات وأكثرها ضرورة لتخطي التحديات التي قد تواجه استمرارية إمدادات الدم، ورفع الوعي بأهمية التبرّع الدوري، والتحول به إلى سلوك يمارسه أفراد المجتمع بوازع من الفهم الصحيح لنتائج التبرّع الدوري، على الصحة العامة للمتبرّع، ودورها في إنقاذ حياة المحتاجين إلى نقل للدم.
وقالت «نحن في المركز، نبذل جهوداً كبيرة في رفع مستوى الوعي بهذا الجانب، ونواكب استراتيجية المؤسسة وطموحاتها في رفع جودة الخدمات الصحية التي يعدّ مخزون الدم فيها أحد المرتكزات المهمة. كما أننا نثمّن جهود فريق العمل والمتعاونين والشركاء، حيث كان لها أثر كبير في مسيرتنا تجاه رفع الوعي المجتمعي بأهمية التبرّع بالدم».
وتحدث عدد من المتبرّعين المحتفى بهم لـ«الخليج» عن تجاربهم، حيث أكدوا أن قيمة التبرّع تبعث روح الوفاء، ومساعدة المحتاجين وإنقاذ المصابين الذين يكونون في حاجة عاجلة الى فصيلة دم معينة، فضلاً عن أن التبرّع يعود بالصحة الى المتبرّع، ويشجع على نشره ليصبح سلوكاً مجتمعياً.
وتضمنت الفئات المكرّمة "المتبرّع الدائم" (المستجيب)، والمنسقين، والموظفين، والشركاء والجهات الداعمة.
وأضاء الاحتفال على عدد من المحاور الرئيسة التي تضمنت أهمية تشجيع ثقافة التبرّع بالدم، ورفع الوعي بشأنه، والتعريف بفوائده الصحية على الفرد والمجتمع، والإضاءة على تحديات التبرّع وإيجاد الحلول اللازمة لها، فضلاً عن إبراز دور المتبرّعين الدائمين، والمؤسسة وكوادرها الوظيفية المساهمة بفعّالية، قبل حملات التبرّع وأثناءها، فضلاً عن دور الجهات الداعمة والشركاء الاستراتيجيين.
