عادي

أنصار الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء في بغداد مجدداً

19:33 مساء
قراءة دقيقة واحدة
بغداد

بغداد - رويترز

اقتحم الآلاف من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المنطقة المحصنة للحكومة في بغداد السبت، للمرة الثانية خلال أسبوع، في تصعيد لأزمة سياسية تلحق الضرر الأكبر بالمواطنين العاديين.

وقال شاهد إن المحتجين، الذين احتشدوا بدعوة من الصدر والتيار الصدري الذي يتزعمه، أزالوا حواجز خرسانية ودخلوا المنطقة الخضراء التي تضم مباني حكومية ومقار بعثات أجنبية متجهين إلى البرلمان العراقي.

وتأتي هذه المشاهد في أعقاب احتجاجات مماثلة يوم الأربعاء، لكن هذه المرة أصيب عدد من المتظاهرين وأفراد الشرطة عندما ألقى أنصار الصدر الحجارة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، بحسب مسؤولين أمنيين ومسعفين.

وجاء حزب الصدر في المركز الأول في الانتخابات العامة في أكتوبر/تشرين الأول، لكنه سحب نوابه من البرلمان عندما أخفق في تشكيل حكومة تستبعد منافسيه السياسيين.

ومنذ ذلك الحين، نفذ الصدر تهديدات بإثارة اضطرابات شعبية إذا حاول البرلمان الموافقة على حكومة لا يتفق معها، قائلاً إنها يجب أن تكون خالية من النفوذ الأجنبي والفساد الذي يعانيه العراق منذ عقود.

وردد أنصاره هتافات مناهضة لخصومه السياسيين الذين يحاولون الآن تشكيل حكومة. والعراق دون رئيس ولا رئيس للوزراء لفترة طويلة قياسية بسبب الأزمة.

ويحتفظ الصدر بسلطة كبيرة في الدولة لأن حركته لا تزال تشارك في إدارة البلاد، ويشغل الموالون له مناصب قوية في الوزارات وأجهزة الدولة العراقية.

ويقول العراقيون الذين لا يرتبطون بالصدر ولا بخصومه إنهم عالقون وسط ذلك الجمود السياسي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"