موسكو - «الخليج»، (أ ف ب)
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن روسيا ستوقف شحنات الغاز والنفط للدول التي تحدّد سقفاً للأسعار.
وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الروسية المطلة على المحيط الهادئ: «إن تحديد سقف محتمل لأسعار الغاز الروسي من قبل الأوروبيين سيكون حماقة». وأضاف: «لن نرسل أي شيء على الإطلاق إذا تعارض مع مصالحنا، مصالحنا الاقتصادية في هذه الحالة. لا غاز، لا نفط، لا فحم، لا زيت وقود، لا شيء».
من جهة ثانية، رجّح بوتين، أن تتفاقم المشاكل في أسواق الغذاء العالمية، محذراً في الوقت نفسه من كارثة إنسانية تلوح في الأفق.
وأكد، خلال كلمة في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدنية فلاديفوستوك الروسية الأربعاء، أن موسكو بذلت كل ما في وسعها لضمان قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب.
وبيّن، في هذه السياق، أن 3% فقط من كميات القمح التي خرجت من أوكرانيا ذهبت إلى الدول الفقيرة والباقي إلى الدول الغربية، ما يتسبب في ارتفاع الأسعار، وقد يتحول الأمر إلى مأساة للدول الفقيرة.
واعتبر الرئيس الروسي أن الأوروبيين يواصلون العمل كمستعمرين ويواصلون خداع الدول الفقيرة.
وأضاف أن حمى عقوبات الغرب على روسيا تنم عن قصر نظر وتشكل خطراً على العالم بأسره، مشيراً إلى استبدال جائحة كورونا بتحديات أخرى تهدد العالم كله "حمى العقوبات" مبيناً أنه يميل بصورة متزايدة صوب تعزيز العلاقات مع آسيا.
وأشار إلى أن الغرب قوض الاقتصاد العالمي بمحاولة "شرسة" لفرض هيمنته على العالم، مبيناً أن منطقة آسيا والمحيط الهادي آخذة في الصعود.
وتطرق بوتين إلى أن التضخم في روسيا آخذ في الانخفاض ووفقا لنتائج العام سيكون عند 12%، وأن الوضع الاقتصادي في روسيا استقر لكن المصاعب لا تزال قائمة وخصوصا المتعلقة بالإمدادات من الخارج، حيث تكاد تكون روسيا الدولة الوحيدة في العالم القادرة على تلبية احتياجاتها من الموارد الطبيعية.
ويجذب الحدث أكثر من 4000 مشارك وممثلين من أكثر من 60 دولة. ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صانعي السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن روسيا ستوقف شحنات الغاز والنفط للدول التي تحدّد سقفاً للأسعار.
وقال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الروسية المطلة على المحيط الهادئ: «إن تحديد سقف محتمل لأسعار الغاز الروسي من قبل الأوروبيين سيكون حماقة». وأضاف: «لن نرسل أي شيء على الإطلاق إذا تعارض مع مصالحنا، مصالحنا الاقتصادية في هذه الحالة. لا غاز، لا نفط، لا فحم، لا زيت وقود، لا شيء».
من جهة ثانية، رجّح بوتين، أن تتفاقم المشاكل في أسواق الغذاء العالمية، محذراً في الوقت نفسه من كارثة إنسانية تلوح في الأفق.
وأكد، خلال كلمة في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي المنعقد في مدنية فلاديفوستوك الروسية الأربعاء، أن موسكو بذلت كل ما في وسعها لضمان قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب.
وبيّن، في هذه السياق، أن 3% فقط من كميات القمح التي خرجت من أوكرانيا ذهبت إلى الدول الفقيرة والباقي إلى الدول الغربية، ما يتسبب في ارتفاع الأسعار، وقد يتحول الأمر إلى مأساة للدول الفقيرة.
واعتبر الرئيس الروسي أن الأوروبيين يواصلون العمل كمستعمرين ويواصلون خداع الدول الفقيرة.
وأضاف أن حمى عقوبات الغرب على روسيا تنم عن قصر نظر وتشكل خطراً على العالم بأسره، مشيراً إلى استبدال جائحة كورونا بتحديات أخرى تهدد العالم كله "حمى العقوبات" مبيناً أنه يميل بصورة متزايدة صوب تعزيز العلاقات مع آسيا.
وأشار إلى أن الغرب قوض الاقتصاد العالمي بمحاولة "شرسة" لفرض هيمنته على العالم، مبيناً أن منطقة آسيا والمحيط الهادي آخذة في الصعود.
وتطرق بوتين إلى أن التضخم في روسيا آخذ في الانخفاض ووفقا لنتائج العام سيكون عند 12%، وأن الوضع الاقتصادي في روسيا استقر لكن المصاعب لا تزال قائمة وخصوصا المتعلقة بالإمدادات من الخارج، حيث تكاد تكون روسيا الدولة الوحيدة في العالم القادرة على تلبية احتياجاتها من الموارد الطبيعية.
ويجذب الحدث أكثر من 4000 مشارك وممثلين من أكثر من 60 دولة. ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صانعي السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
