عادي

أفراد في العائلة فاتهم توديع الملكة إليزابيث.. أين كانوا؟

16:42 مساء
قراءة دقيقتين
صورة أرشيفية للعائلة المالكة في بريطانيا
صورة أرشيفية للعائلة المالكة في بريطانيا
لندن - «الخليج»
حرص أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، الخميس، على التوجه إلى قصر بالمورال في اسكتلندا، عقب أنباء تلقوها عن تدهور صحة الملكة إليزابيث الثانية، لكن بعضهم وصلوا متأخّرين بعد إعلان وفاتها، ففاتهم الوداع الأخير وهي على قيد الحياة.
وذكرت مصادر بريطانية، أن الملك تشارلز الثالث وشقيقته الأميرة آن مكثا إلى جوار سرير الملكة إليزابيث الثانية قبل أن ترحل في سلام، حيث كانا متواجدين بالفعل في اسكتلندا، وفق ما أورده (موقع العربية.نت).
ابناها وحفيداها
وسارع باقي أفراد العائلة الملكية البريطانية، بمن فيهم أندرو وإدوارد وويليام وهاري لمحاولة الوصول إلى بالمورال، بعدما تدهورت الحالة الصحية للملكة الراحلة بشكل حاد، وتحديد الأطباء أن ما تبقى لها على قيد الحياة هو بضع ساعات قليلة، لكن دون جدوى كما كان يُعتقد، وفقاً لما نشرته «ديلي ميل» البريطانية.
وسافر الأمير أندرو والأمير إدوارد وزوجته صوفي والأمير ويليام من بيركشاير عبر طائرة خاصة إلى أبردين بالأمس لكنهم لم يتمكنوا من إدراكها قبل الإعلان عن وفاة الملكة.
كما حاول الأمير هاري، الذي كان من المقرر أن يحضر حدثاً خيرياً مع زوجته ميغان في لندن الليلة الماضية، الوصول إلى بالمورال في الوقت المناسب، لكنه وصل الساعة الثامنة مساءً، بعد حوالي ساعة ونصف من الإعلان الرسمي عن وفاة الملكة.
طائرة نفاثة
وسارع موظفو البلاط الملكي بالترتيب لطائرة نفاثة لجمع أبناء الملكة الآخرين، وهم الأمير إدوارد، إيرل ويسيكس، والأمير أندرو، دوق يورك وكونتيسة ويسيكس، التي تعشقها الملكة وتعاملها مثل الابنة الثانية لها، لإحضارهم إلى أبردين.
كما انضم إليهم حفيدها الأمير ويليام، فيما بقيت زوجته كيت مع أطفالهما الثلاثة، الذين التحقوا مؤخراً بمدرسة جديدة.
هاري وحيداً
وعن طريق الصدفة، كان دوق ودوقة ساسكس هاري وميغان، المنفصلان عن معظم أفراد الأسرة الملكية، في بريطانيا قادمين من محل إقامتهما في كاليفورنيا إذ كان من المقرر أن يقوما بمهمة خيرية في لندن قبل العودة إلى الولايات المتحدة مع أطفالهما.
وعندما قال المتحدث باسم هاري وميغان، في البداية، إن كليهما سيسافر إلى بالمورال للانضمام إلى الأسرة الملكية، حدث بعض الارتباك حيث من غير المرجح عادةً أن ينضم الزوجان إلى الأقارب المقربين في وقت الحزن الشخصي.
ولكن تم التأكيد لاحقاً على أن هاري سيسافر بمفرده ووصل بالفعل إلى منزل جدته في الساعة 7.52 مساءً، إذ كان لا يزال في الرحلة الجوية عندما تأكدت وفاتها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4jtn9j64

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"