عادي
بأعمار تتراوح بين 4 و18 عاماً

مستشفى الجليلة التخصصي ينجح في إجراء 22 عملية زرع كلية للأطفال

21:38 مساء
قراءة 3 دقائق
  • - توسع البرنامج ليشمل زراعة الكبد والقلب والرئة والبنكرياس


دبي: إيمان عبدالله آل علي

نجح مستشفى الجليلة للأطفال في إجراء 22 عملية زرع كلية لأطفال بأعمار تتراوح بين 4 و18 عاماً، منها 16 كلية من متبرعين متوفين، و6 أخرى من متبرعين من الأقارب الأحياء.

وحقق البرنامج نجاحاً هائلاً، تجلى في عدم خسارة أي عضو مزروع (أي نسبة 0%)، ونسبة اختلاطات تكاد لا تذكر. وأعلنت عن خطة توسع البرنامج قريباً جداً ليشمل زراعة الكبد والقلب والرئة والبنكرياس.

وقال الدكتور محمد العوضي، مدير العمليات في المستشفى: «نحن حريصون، بوصفنا المستشفى الأول والوحيد المتخصص في طب الأطفال واليافعين على مستوى الإمارات العربية المتحدة، على الارتقاء بمستوى الرعاية الطبية المقدمة للأطفال، من خلال الالتزام بأفضل الممارسات المعتمدة في القطاع، لتقديم خدمات لا تُضاهى. ونجحنا خلال ستة أعوام فقط في ترجمة هذا الالتزام على أرض الواقع، من خلال تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية، وفق شعارنا «الأطفال أولاً»، سواء كانوا من مواطني الدولة أو من جنسيات أخرى».

ويتابع الدكتور العوضي: «يستحق كل طفل الحصول على أعلى مستويات الرعاية والدعم ليبقى بصحة جيدة، ولذا من الضروري أن نكون مستعدين دائماً لمواكبة مختلف التغيرات في متطلبات الرعاية الصحية في المجتمعات. وهذا ما نحرص عليه في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث نوفر رعاية صحية متكاملة للأطفال تحت سقف واحد، مع الحرص على تقديم خدمات عالمية المستوى للمرضى من مختلف أنحاء المنطقة والعالم».

ودخل مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال التاريخ من خلال إطلاقه البرنامج الوطني الأول لزراعة الأعضاء على مستوى الإمارات العربية المتحدة، الذي يوفر طيفاً متكاملاً من خدمات جراحة زراعة الأعضاء للأطفال الذين يعانون فشل الأعضاء.

وأجريت أول عملية لزرع الكلية يوم 19 أكتوبر عام 2018، تلاها إجراء 22 عملية زرع كلية لأطفال بأعمار تتراوح بين 4 و18 عاماً، منها 16 كلية من متبرعين متوفين، و6 أخرى من متبرعين من الأقارب الأحياء. وحقق البرنامج نجاحاً هائلاً، تجلى في عدم خسارة أي عضو مزروع (أي نسبة 0%)، ونسبة اختلاطات تكاد لا تذكر.

وحول ذلك، قال الدكتور والدو كونسيبسيون، الأخصائي في جراحة زراعة الأعضاء: «سيتوسع البرنامج قريباً جداً ليشمل زراعة الكبد والقلب والرئة والبنكرياس».

ونجح المستشفى، خلال أعوامه الستة، في استقطاب أهم الكفاءات العالمية في مجالات الطب والجراحة والتمريض والبحث العلمي، ضمن فريق عمل يكرس جهوده لتقديم أفضل مستويات الرعاية التخصصية للأطفال واليافعين. وكان المستشفى دوماً سباقاً في إدخال أحدث الطرق العلاجية لأول مرة إلى الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، من خلال 30 عيادة تخصصية، التي تقود مسيرة المستشفى وترسخ مكانته الريادية في مجال طب وجراحة الأطفال على مستوى دولة الإمارات.

وجاء تدشين مستشفى الجليلة التخصصي، مستشفى الأطفال الأول والوحيد من نوعه على مستوى الإمارات العربية المتحدة، في نوفمبر عام 2016، ليؤكد طموح دبي ومكانتها العالمية ومسيرتها الرائدة، في إنجاز أضيف بجدارة إلى سجلها الحافل، وتأسس المستشفى بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق رؤية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية المتقدمة لجميع الأطفال بشكل عادل، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية، والوصول إلى قائمة أفضل عشرة مستشفيات للأطفال على مستوى العالم من حيث التميز في الرعاية الصحية، والتعليم الطبي والأبحاث العلمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nhdsevha

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"