عادي

الصين تشدد قيود كورونا في المدن الكبرى بعد طفرة الإصابات

12:34 مساء
قراءة دقيقتين
بكين - رويترز
كثفت شنغهاي ومدن صينية كبيرة أخرى، بينها شنتشن وشيان، الفحوص لكشف حالات الإصابة بفيروس كورونا، مع زيادة الإصابات بعد عطلة استمرت أسبوعاً؛ إذ أغلقت بعض السلطات المحلية المدارس والأماكن الترفيهية والمواقع السياحية على عجل.
وسجلت الإصابات هذا الأسبوع أعلى مستوى منذ أغسطس، وجاء ارتفاع الأعداد بعد زيادة السفر المحلي خلال العيد الوطني «الأسبوع الذهبي» في وقت سابق هذا الشهر.
وسجلت السلطات 2089 إصابة محلية جديدة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، وهي أعلى حصيلة في يوم واحد منذ 20 أغسطس.
ومع تسجيل معظم الحالات في الوجهات السياحية، بما في ذلك المواقع ذات المناظر الخلابة في المنطقة الشمالية من منغوليا الداخلية، بدأت المدن الكبرى تسجيل مزيد من الإصابات هذا الأسبوع.
وسجلت شنغهاي، العاصمة المالية للصين، التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، 28 إصابة محلية جديدة في العاشر من أكتوبر، وهو اليوم الرابع الذي يشهد تسجيل عشر إصابات فأكثر.
وقالت شنغهاي، التي تحرص على تجنب تكرار الإغلاق المدمر اقتصاديا والمروع نفسياً الذي فرضته في إبريل ومايو، في وقت متأخر أمس الأول الاثنين إن جميع مقاطعاتها الـ16 ستجري اختبارات روتينية مرتين على الأقل في الأسبوع حتى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني. ويعد هذا تعزيزاً للإجراءات مقارنة بنظام الفحوص مرة واحدة في الأسبوع المطبق بعد رفع الإغلاق السابق.
وقالت السلطات إنه ينبغي أيضاً تعزيز إجراءات فحص المسافرين الوافدين وإجراء الفحوص في أماكن مثل الفنادق.
وبدأت 36 مدينة صينية تنفذ درجات مختلفة من الإغلاق أو إجراءات السيطرة من العاشر من أكتوبر، وهو ما يشمل نحو 196.9 مليون نسمة، ارتفاعاً من 179.7 مليون في الأسبوع السابق، وفقاً لمجموعة نومورا للخدمات المالية.
وفي شنتشن، مركز التكنولوجيا بجنوبي الصين، حيث تم رصد المتحور الفرعي «بي.إف.7 أوميكرون» شديد العدوى في الآونة الأخيرة، ارتفعت الإصابات المحلية إلى أكثر من ثلاثة أمثال لتصل إلى 33 حالة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول مقارنة باليوم السابق.
وقالت السلطات في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، الثلاثاء، إن الوافدين سيخضعون لثلاثة اختبارات على مدار ثلاثة أيام.
وفي مدينة شيان شمال غربي البلاد، والتي سجلت ما يزيد قليلاً على مئة إصابة في الفترة من الأول إلى العاشر من أكتوبر، علقت السلطات فجأة الفصول الدراسية التي لا تستخدم التعليم عبر الإنترنت، وأغلق العديد من الأماكن العامة، بما في ذلك متحف تيراكوتا الحربي الشهير.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bde3aa7h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"