القاهرة:«الخليج»
شهدت القاهرة ندوة مصرية إماراتية عن «مصر المستقبل.. استعدادات لمؤتمر المناخ»، شاركت فيها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور محمود محيي الدين، نائب رئيس البنك الدولي، ورائد مؤتمر المناخ، وأدارها الإعلامي الإماراتي أحمد اليماحي، ضمن فعاليات احتفالية «مصر الإمارات 50 عاماً قلب واحد».
وأكدت د. ياسمين فؤاد، ضرورة التقارب بين الدول للحفاظ على عملية المناخ، وضرورة تنفيذ التوصيات الخاصة بمؤتمرات المناخ السابقة. وأن عملية التكيف تحتاج إلى عملية تمويل كبيرة، و تحفيز الخطط الوطنية في ذلك. مشيرة إلى وضع مجموعة من المشروعات لاستثمار القطاع الخاص، وعلى سبيل المثال، ربط الماء والغذاء، من خلال تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية، وهذا ما تفعله الحكومة المصرية.
وشددت على وجود شراكة بين مصر والإمارات في المناخ تذلل كثير من العوائق، هناك شراكة في مجال المياه، وهناك مبادرات مبتكرة تصب على حياة الإنسان هذا نموذج من الممكن أن تحدث فيها شراكة بين مصر والإمارات.
وأكد د. محيي الدين، عمق العلاقات المصرية الإماراتية، مشدداً على أن قضية المناخ تحتاج إلى عملية استثمارية ضخمة، بما يمثل تحدياً كبيراً للبلدين، التي سوف تستضيف مؤتمر المناخ «كوب28»، في العام المقبل.
وقال أي نجاح لقمة شرم الشيخ هو نجاح للقمة القادمة في الإمارات. ولا بدّ من البحث عن حلول، لمشكلات المناخ، ولن يتم ذلك إلّا بالتمويل والعلم.
وأضاف أن هناك عدداً من المستثمرين متحمّسين للمشاركة، حيث جاء إلينا 400 مشروع للعرض في قمة شرم الشيخ، صفيّت إلى 50 مشروعاً، تجهّز للاستثمار.
وأكد أن الرئيس السيسي يشدد دائماً على فكرة الاستثمار في البشر، وهو النموذج الذي قامت به مصر والإمارات، فالإمارات لديها مع مصر تحالف علمي يبنى عليه.
