عادي
توسيع الاختصاصات الجراحية وإضافة تخصصات جديدة

مستشفى الجليلة ينقذ حياة 510 أطفال عبر إجراء قسطرة قلبية

19:43 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: إيمان عبدالله آل علي

كشف "مستشفى الجليلة للأطفال"، أنه عمل خلال الأعوام الماضية، على إرساء سمعة مرموقة في التميز الجراحي، الذي توسع ليشمل جراحات القلب التي تشمل التداخلات الوعائية، وزراعة الأعضاء، وجراحة الأطفال العامة والجهاز البولي، وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، وجراحة العظام و الكسور، والجراحة التجميلية والترميمية والحروق، وطب العيون.

ويعمل المستشفى حالياً على توسيع العمليات الجراحية ضمن التخصصات المتاحة، إلى جانب العمل على تنويعها لإضافة تخصصات جديدة.

وأكد الدكتور روبيرتو دي دوناتو، أخصائي الجراحة القلبية لدى الأطفال، أن المستشفى يجري الجراحات القلبية عبر مركز التميز في طب القلب، المجهز بأحدث التقنيات العالمية ويعمل فيه أطباء على أعلى مستويات الكفاءة، ما يجعله يحظى بتثمين واسع، بوصفه أحد أفضل المراكز في هذا التخصص في الشرق الأوسط، حيث يوفر رعاية صحية متكاملة لجميع أمراض القلب لدى الأطفال تقريباً.

وقال: أنقذ المركز حياة كثير من الأطفال، حيث أُجريت فيه على مدى الأعوام الثلاثة الماضية 510 عمليات قسطرة قلبية، و425 جراحة قلب مفتوح، و185 جراحة قلب مغلق، منها عمليات أجريت للمرة الأولى في المنطقة، بمعدلات نجاح عالية، ونسب اختلاطات قليلة يمكن مقارنتها بأفضل المراكز في العالم. ومن العمليات النوعية التي أجراها فريق الجراحة القلبية، زراعة صمام رئوي بالحدّ الأدنى من التدخل الجراحي.

وأضاف: "نبذل كل ما في وسعنا لتقديم خدمات استثنائية في الجراحة القلبية، وإنجاز جميع الحالات الجراحية، مع الالتزام بأعلى المعايير لدى معالجة الأطفال الذين يحتاجون رعاية حثيثة، سواء من الإمارات أو من خارجها.

وقال الدكتور ستار الشريدة، الاستشاري والرئيس السريري، لقسم طب عظام الأطفال وإصابات العظام: نعمل على إضافة تخصصات جراحية جديدة، مثل الجراحة العصبية والعمود الفقري. كما نخطط لتوسيع الاختصاصات المتاحة حالياً، بتقديم خدمات تخصصية للحالات المعقدة، مثل جراحة اليد المتقدمة، والشلل الدماغي، والضفيرة العضدية، والنخاع الشوكي المشقوق، وانقلاب المثانة والمذرق. وتحتاج هذه الخدمات إلى تعاون وثيق بين الأطباء من مختلف التخصصات، بما يتيح رعاية هذه الحالات المعقدة التي تمثل تحدياً طبياً لا يستهان به، وهو ما نعمل عليه حالياً، باستقطاب أفضل الخبراء في هذه المجالات.

وأكد الدكتور أنه من الناحية البيولوجية، يمر الأطفال بتغيرات تشريحية وفيزيولوجية عدّة خلال نموهم، كما أنهم يصابون بأمراض مختلفة باختلاف مراحل النمو. ويُعد الرضّع والصغار أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الضارة البيئية وغيرها، نتيجة لعوامل تتعلق بصغر أجسادهم وعدم نضجها تشريحياً وفيزيولوجياً، حيث يحدد نمو الأعضاء وتطورها أنواع الأمراض التي تصيب الأطفال وتأثيرات الأدوية عليهم واستجابتهم لها، أو ما يُعرف بالديناميكية الدوائية.

وأضاف الدكتور الشريدة: "كما يُشكل الأطفال حالة فريدة من الناحية الذهنية، بدءاً من كونهم غير قادرين في أغلب الأوقات على اتخاذ القرار فيما يخص علاجهم، فهم يعتمدون على الوالدين، اللذين يشكل حضورهما ومشاركتهما في اتخاذ القرار، عنصراً حاسماً في الوصول إلى نتائج علاجية إيجابية. ومن جانب آخر، يجب مخاطبة الأطفال بأسلوب ودّي، ومن هنا تأتي أهمية البيئة المحيطة وعناصر الديكور والألوان والرسوم على الجدران، التي ينبغي تصميمها لتخفيف قلق الأطفال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57bezj27

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"