عادي

مبابي.. «تميمة الحظ» في انتصارات المنتخب الفرنسي

18:19 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي - وام

لعب المهاجم الفرنسي الشهير كيليان مبابي (23 عاماً) قبل 4 سنوات، دوراً بارزاً في فوز منتخب فرنسا بلقب كأس العالم 2018 في روسيا، عندما كان لا يزال دون ال19 من عمره، محرزاً جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة.

وبعدما اكتسب اللاعب خبرة هائلة على مدار 4 سنوات، جعلته من أبرز نجوم اللعبة في العالم، يبدو أنه سيكون تميمة الحظ للفريق حالياً في بطولة كأس العالم 2022 التي يسعى خلالها الفريق للدفاع عن اللقب، وأن يصبح أول منتخب ينجح في الدفاع عن لقبه منذ نجح المنتخب البرازيلي في ذلك عام 1962.

وأثبت مبابي جدارته مع الفريق سريعاً في البطولة الحالية؛ حيث سجل 3 أهداف للفريق في أول مباراتين، واقتسم صدارة هدافي البطولة مع الإكوادوري إينر فالنسيا.

وهذه الأهداف الثلاثة هي نصف ما سجله المنتخب الفرنسي في البطولة الحالية؛ حيث إنه الفريق الوحيد الذي حقق انتصارين متتاليين في البطولة حتى الآن بالفوز على أستراليا 4 -1 والدنمارك 2-1.

وبعدما سجل اللاعب أحد أهداف الفريق في مباراة أستراليا، جاء الهدفان الأكثر أهمية في مباراة الدنمارك؛ حيث حقق الفريق فوزاً حاسماً للتأهل إلى الدور الثاني، من دون انتظار نتيجة المباراة الثالثة أمام تونس.

وبهذا، فرض مبابي نفسه ضمن أبرز نجوم البطولة مبكراً، وأكد أنه أبرز الأوراق الرابحة في صفوف المنتخب الفرنسي بالبطولة الحالية. ورفع مبابي بهذين الهدفين رصيده إلى 31 هدفاً في 61 مباراة دولية، خاضها مع المنتخب الفرنسي حتى الآن ليتجاوز رصيد ال30 هدفاً التي سجلها كل من جان بيير بابان وجوست فونتين مع الفريق، ويعادل اللاعب بهذا رصيد الأسطورة زين الدين زيدان من الأهداف مع الفريق، ويقترب من رصيد المهاجمين السابق ديفيد تريزيجيه (34 هدفاً) والحالي كريم بنزيما (37 هدفاً) الذي غاب عن البطولة الحالية، بسبب الإصابة.

وساعد مبابي المنتخب الفرنسي في كسر سوء الحظ الذي لازم حاملي اللقب في النسخ الثلاث الماضية؛ حيث أصبح أول حامل للقب للبطولة منذ 2006 لا يودع البطولة من الدور الأول بالنسخة التالية لإحرازه اللقب.

وكان المنتخب الفرنسي نفسه عانى هذا المصير في 2002، وخرج من دور المجموعات، بعد فوزه باللقب في 1998 ثم نجح المنتخب البرازيلي في تجنب هذا المصير خلال 2006 ووصل إلى الأدوار الإقصائية بعد فوزه باللقب في 2002 ولكن منتخبات إيطاليا وإسبانيا وألمانيا خرجت جميعها من دور المجموعات بالنسخة التالية، لفوزها باللقب في 2006 و2010 و2014 على الترتيب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nb52y4as

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"