ابتكرت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في مختبر الدفع النفاث، «ذراعاً باردة» تجمع بين العديد من التقنيات الجديدة للعمل في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 280 درجة فهرنهايت تحت الصفر (ناقص 173 درجة مئوية) على القمر والمريخ وأماكن أخرى بالفضاء، ما سيمكن بعثات الكواكب المستقبلية أن تستكشف في درجات حرارة شديدة البرودة ولن تعيق المركبات الفضائية.
وجٌهّزت الذراع البالغ طولها مترين بكاميرتين متاحتين تجارياً لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد لهما نفس مستشعر التصوير المدمج في الكاميرا الملونة بدقة 13 ميجابكسل المستخدمة بواسطة مروحية المريخ التابعة لناسا.
وستوفر الذراع الباردة ساعتين من الوقت وما يصل إلى 30% من الطاقة اليومية للمهمة التي تنفقها مركبات المريخ مثل«كيوريوسيتي» و«برسفيرنس» في تدفئة أذرعها الروبوتية حتى لا تضغط تروسها وتنكسر في البرد.
