عادي

الكتمان يغلف تصميم ألعاب «ليغو»

17:49 مساء
قراءة دقيقتين
ألعاب ليجو في متحف بالدنمارك (أ.ف.ب)
ألعاب ليجو في متحف بالدنمارك (أ.ف.ب)

تؤكد شركة «ليغو» أنها تتيح للزبائن هذا العام أكبر مجموعة من الألعاب على الإطلاق، من دون تحديد عددها، عملاً بمبدأ السرية المعهود لديها.

كان سامويل تاكي يعشق رافعات «ليغو» في صغره، أما اليوم فبات يتولى تصميمها، في ظل قدر كبير من السرية، لحساب الشركة الدنماركية التي يغرف منها سانتا كلوز منذ عقود الكثير من هداياه للأولاد في مختلف أنحاء العالم. وهذا الكتمان التي تحيط به «ليغو» عملية تصميم ألعابها يجعل زيارة مكاتبها في مقرها العصري جداً في بيلوند غير متاحة.

لكن الفرنسي البالغ 34 عاماً يشرح بعض جوانب عملية ابتكار المنتجات المصنوعة من القطع البلاستيكية الصغيرة الشهيرة.

ويقول «أبدأ دائماً برسم تخطيطي صغير يترجم على الورق ما يدور في ذهني. ثم اشرع في تجهيز الجزء الفني، أي مجموعة نقل الحركة وعجلة القيادة وكل ما هو وظيفي، وأنتقل بعدها إلى الشكل». ويضيف «بعد ذلك، يأتي دور الكمبيوتر».

وخلال 7 سنوات تقريباً من عمله مع الشركة، شارك تاكي في تصميم نحو 25 مجموعة. وبعد انطلاقها كشركة عائلية، باتت ليغو توظف أكثر من 20000 شخص حول العالم، أكثر من ربعهم في مصنعها الرئيسي الأقدم في بيلوند.

في هذا المكان، داخل قاعة ضخمة تتنقل فيها الروبوتات وفق إيقاع مضبوط بدقة، تُصنع مئات آلاف قطع التركيب يومياً. ومن مجسمات التركيب إلى أجنحة التنانين مروراً بالعجلات (إذ ذاع صيت ليغو بأنها أكبر مصنّع للإطارات في العالم)، أو بأحجار التركيب العادية، تتكدس القطع البلاستيكية في المصنع بأشكال مألوفة متعددة.

وتُحفظ هذه القطع بحسب الشكل داخل صناديق في مستودع ملاصق، قبل إرسالها إلى مصانع أخرى تبعاً للحاجة، لتشكيل مجموعات جديدة منها. وفيما بات كل شيء من البلاستيك، بُنيت إمبراطورية الألعاب هذه في الأساس على يد نجار عُرف بحرصه الشديد على جودة الخشب المستخدم في صناعاته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr455ah8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"