عادي

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُعلن محاور دورتها الـ 12 «التنوّع»

20:10 مساء
قراءة 3 دقائق
  • «الفن الرقمي» مساحة إبداعية تدمج الفنون الجميلة والتقنيات المتطورة
  • ابن ثالث: مستجدات الأحداث العالمية من المحركات الرئيسية لترتيب الأولويات الفنية والثقافية

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، محاور دورتها الثانية عشرة التي تأتي تحت عنوان «التنوع».

وكشف علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، عناوين المحاور المصاحبة للمحور الرئيسي، معتبراً أن الجائزة تعمل دوماً على تطوير أدواتها وتحديث مخزونها المعرفي والمهاري، سعياً إلى تحقيق رؤيتها في نشر ثقافة التصوير وتعزيز الوعي بدور الصورة في صناعة الحضارة، ومد جسور التواصل بين الشعوب.

وأضاف: «مع إطلاقنا للدورة الثانية عشرة، ننظر للمشهد الفني والثقافي بتفاؤل وتحمل لمسؤولية عرض القضايا ذات الأولوية، بأساليب مدروسة للحفاظ على جودة التواصل والتفاعل مع مجتمعات المصورين حول العالم».

وأشار ابن ثالث إلى محور «الفن الرقمي» الذي اعتبره فرصة بصرية لأصحاب الرسائل ذات المعاني المكثفة، حيث يمكنهم تقديم أعمال مشبعة بالمعاني والدلالات، من خلال تشكيلات رقمية تعزز تأثير فكرة العمل الفني.

وعن المحور الرئيسي للدورة الثانية عشرة، قال ابن ثالث: «مستجدات الأحداث العالمية من المحركات الرئيسية لترتيب الأولويات بين القضايا الشاغلة للجمهور على الصعيدين الفني والثقافي. ومن هذا المنطلق اختار مجلس أمناء الجائزة «التنوع» كضرورة فكرية وثقافية ملحة في المشهد العالمي، وكأرضية للفكر التعايشي ولمبدأ التسامح وقبول الآخر وتقدير الاختلاف. على الفنون أن تلعب دورها بكامل طاقتها للارتقاء بجودة الاتصال البشري ومواجهة الأدوات المضادة لازدهار التواصل الحضاري، كالتطرف والعنصرية وغيرها. كما نذكر الجميع بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 120 ألف دولار أمريكي، وهي جائزة مفتوحة، حيث أصبح بإمكان المحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محور من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذا المركز الذي يطمح الجميع لاقتناصه».

ملف مصور

للعام السابع على التوالي، يستمر محور «ملف مصور»، مختبراً ومستخرجاً الإمكانات القصصية لدى المصور والقدرات السردية، ليبقى المحور «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفاً مرافئ لم يكتشفها أحد سواه، سواء باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.

الجوائز الخاصة

تشهد الدورة الثانية عشرة الظهور السادس لفئتين في الجوائز الخاصة، هما «جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي»، و«جائزة الشخصية/المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، حيث تستهدف الأولى المحررين والناشرين والمدونين والمروّجين وصناع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع/الإلكتروني ذوي التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مؤسسات أغنت عالم الفوتوغرافيا، وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثرون، بينما تمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة التي تشكل ظاهرة في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتمثل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع، إلى جانب الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصيات أسهمت في تطوير فن التصوير وقدمت خدمات جليلة للأجيال الجديدة التي تسلمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

يذكر أن الجائزة تستقبل المشاركات في المحاور المذكورة بدءاً من 1 من أبريل حتى 30 من يونيو 2023، على الموقع الرسمي الخاص بها www.hipa.ae

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49dy5u8h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"