عادي

تصوير الضحايا يخضع للأخلاقيات

23:07 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1
3

استضافت «منصة X» في المهرجان علا عنان، منسقة شؤون الإعلام والاتصال بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأمينة أكتوف، مسؤولة الحملات وقسم التفاعل الرقمي بالمنظمة، في جلسة ملهمة بعنوان «استخدام الصور في القصص الإنسانية»، لتسليط الضوء على أهم المبادئ الأخلاقية والتوجيهية التي يجب أن يتحلى بها المصور عند تصوير اللاجئين والنازحين والمحتاجين، وغيرهم من الضحايا.

استهلّت أمينة أكتوف حديثها بالرجوع إلى العام 2014 تاريخ أولى سفراتها إلى مخيمات السوريين في البقاع اللبناني. وقالت: «اندهشتُ مما رأيت، والتقطت صوراً لكل شيء، وكل شخص قابلته في هذه المخيمات».من هنا بدأت أمينة أكتوف تسليط الضوء على قضية، كيف يمكن سرد قصة إنسان لاجئ بالشكل والطريقة التي تحفظ كرامته وتؤكد فردانيته وقيمته الإنسانية وخصوصية ما يعيش. والأهم، من وجهة نظر أكتوف، أن ينخرط المصور مع الأشخاص الذين يصوّرهم؛ إذ ترى أن كلمة لاجئ تقال وكأنها هوية لصاحبها.وتحدثت علا عنان حول العديد من المعايير والضوابط الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المصورون وصناع المحتوى، وأي شخص يمتلك كاميرا أو هاتفاً يمكنه التصوير به، فعند تصوير اللاجئين والضحايا أو أي إنسان يمرّ بتجربة قاسية، لا بد من احترام الخصوصية والكرامة الإنسانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y7ukdmp8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"