دبي: «الخليج»
بحث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية مع الدكتورة أشاتو كيجاجي وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في تنزانيا سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين إلى المستوى التالي من الشراكة والتعاون البناء.
وناقش الجانبان، آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وسبل توفير المزيد من الفرص أمام مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن النمو القياسي في التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات وتنزانيا يعد نقطة انطلاق صلبة لتأسيس منصة مثالية لتكامل اقتصادي أكبر بين الدولتين الصديقتين، وخصوصاً في مجالات التجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية والسفر والسياحة والتعدين وغيرها.
وقال: «تعد تنزانيا شريكاً تجارياً مهماً لدولة الإمارات مع مواصلة التجارة البينية غير النفطية نموها المتصاعد، ونحن نتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى مستويات أرحب، بما يحقق المصالح المشتركة.»
وأضاف الزيودي: «باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا وبوابة مهمة للأسواق الواعدة بالقارة السمراء، فهناك العديد من الفرص المواتية للشراكة والتعاون بين الإمارات وتنزانيا في قطاعات حيوية مثل الأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والسياحة والتعدين وبما يوفر مجالاً للتوسع أمام القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في دولة الإمارات.»
وأكدت الدكتورة أشاتو كيجاجي أن تنزانيا حريصة على توطيد علاقاتها التجارية والاستثمارية مع دولة الإمارات التي تواصل تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي للأعمال.
وقالت: «تنزانيا دولة طموحة ونتطلع إلى توسيع علاقاتنا التجارية مع دول العالم، كما نواصل تطوير اقتصاد مستقبلي يلبي احتياجات القرن الحادي والعشرين، ونعتقد أن توطيد علاقتنا مع دولة الإمارات باعتبارها شريكاً تجارياً واستثمارياً محورياً، يمكن أن يساعدنا في تسريع تقدمنا لتحقيق أهدافنا».
وتعد تنزانيا الغنية بالموارد الطبيعية ثاني أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا، كما تمكنت من التعافي السريع من تداعيات جائحة«كوفيد 19» وسط توقعات باستمرار النمو الاقتصادي وصولاً إلى 5.6% في عام 2023. كما تعد مركزاً مهماً للخدمات اللوجستية وتمتلك سلسلة من الموانئ المتطورة على المحيط الهندي، تجعلها بوابة بحرية حيوية للعديد من الأسواق الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، كما تتميز بقطاعها الزراعي الواعد الذي يشكل نحو 85% من إجمالي صادراتها إلى الخارج.
وقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وتنزانيا نمواً ملموساً في السنوات الأخيرة، وبلغت التجارة البينية غير النفطية 2.5 مليار دولار في عام 2022 بزيادة 11% مقارنة بعام 2021. وأصبحت تنزانيا في 2022 رابع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات من الدول الأفريقية غير العربية بحصة 7.2% من إجمالي الصادرات غير النفطية للدولة، وذلك بعد كل من كينيا وجنوب إفريقيا ونيجيريا. وقد طورت موانئ دبي العالمية المنصة الرقمية المبتكرة DUBUY للمساعدة في ربط الأعمال التجارية من إفريقيا بالأسواق الإقليمية والدولية، وتعد تنزانيا أحد أهم شركاء هذه المبادرة في القارة السمراء.
بحث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية مع الدكتورة أشاتو كيجاجي وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في تنزانيا سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين إلى المستوى التالي من الشراكة والتعاون البناء.
وناقش الجانبان، آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك وسبل توفير المزيد من الفرص أمام مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن النمو القياسي في التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات وتنزانيا يعد نقطة انطلاق صلبة لتأسيس منصة مثالية لتكامل اقتصادي أكبر بين الدولتين الصديقتين، وخصوصاً في مجالات التجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية والسفر والسياحة والتعدين وغيرها.
وقال: «تعد تنزانيا شريكاً تجارياً مهماً لدولة الإمارات مع مواصلة التجارة البينية غير النفطية نموها المتصاعد، ونحن نتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى مستويات أرحب، بما يحقق المصالح المشتركة.»
وأضاف الزيودي: «باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا وبوابة مهمة للأسواق الواعدة بالقارة السمراء، فهناك العديد من الفرص المواتية للشراكة والتعاون بين الإمارات وتنزانيا في قطاعات حيوية مثل الأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والسياحة والتعدين وبما يوفر مجالاً للتوسع أمام القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في دولة الإمارات.»
وأكدت الدكتورة أشاتو كيجاجي أن تنزانيا حريصة على توطيد علاقاتها التجارية والاستثمارية مع دولة الإمارات التي تواصل تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي للأعمال.
وقالت: «تنزانيا دولة طموحة ونتطلع إلى توسيع علاقاتنا التجارية مع دول العالم، كما نواصل تطوير اقتصاد مستقبلي يلبي احتياجات القرن الحادي والعشرين، ونعتقد أن توطيد علاقتنا مع دولة الإمارات باعتبارها شريكاً تجارياً واستثمارياً محورياً، يمكن أن يساعدنا في تسريع تقدمنا لتحقيق أهدافنا».
وتعد تنزانيا الغنية بالموارد الطبيعية ثاني أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا، كما تمكنت من التعافي السريع من تداعيات جائحة«كوفيد 19» وسط توقعات باستمرار النمو الاقتصادي وصولاً إلى 5.6% في عام 2023. كما تعد مركزاً مهماً للخدمات اللوجستية وتمتلك سلسلة من الموانئ المتطورة على المحيط الهندي، تجعلها بوابة بحرية حيوية للعديد من الأسواق الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، كما تتميز بقطاعها الزراعي الواعد الذي يشكل نحو 85% من إجمالي صادراتها إلى الخارج.
وقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وتنزانيا نمواً ملموساً في السنوات الأخيرة، وبلغت التجارة البينية غير النفطية 2.5 مليار دولار في عام 2022 بزيادة 11% مقارنة بعام 2021. وأصبحت تنزانيا في 2022 رابع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات من الدول الأفريقية غير العربية بحصة 7.2% من إجمالي الصادرات غير النفطية للدولة، وذلك بعد كل من كينيا وجنوب إفريقيا ونيجيريا. وقد طورت موانئ دبي العالمية المنصة الرقمية المبتكرة DUBUY للمساعدة في ربط الأعمال التجارية من إفريقيا بالأسواق الإقليمية والدولية، وتعد تنزانيا أحد أهم شركاء هذه المبادرة في القارة السمراء.
