عادي

«غابات الأمازون».. رئة الأرض

20:44 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الأمازون

الشارقة: مها عادل

يتمتع كوكب الأرض بمساحات خضراء شاسعة، من شأنها أن تحافظ على التوازن البيئي وتجديد الهواء والحياة لكل البشر، وتعد غابات الأمازون من أشهر وأكبر المسطحات الخضراء الغنية بالتنوع البيولوجي ومصادر المياه.

الأمازون غابة استوائية مطيرة، يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، يغطي هذا الحوض مساحة 7 ملايين كيلومتر مربع، منها 5 ملايين كيلومتر مربع تغطيها الغابات المطيرة.

وسميت بغابات الأمازون نظراً لمساحتها الكبيرة، وصفها العلماء بأنها «الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها»، وذلك بسبب عملية البناء الضوئي التي ينتج عنها الأكسجين، حيث إنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض.

وقد ذكر علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن الاعتداءات التي تتعرض لها غابات الأمازون أكبر من المتوقع بنحو 60 في المئة، ويتوقع أن تشكل هذه الاعتداءات خطراً على الغابة، وتقع أغلب مساحة هذه الغابات داخل البرازيل، مع نسبة 60% من الغابات المطيرة، وتليها البيرو بنسبة 13%، وكولومبيا بنسبة 10%، وبنسب أقل في كل من بوليفيا، الإكوادور، غويانا الفرنسية، غيانا، سورينام، وفنزويلا. كما أن هناك 4 دول تطلق اسم «أمازوناس» على إحدى مناطقها الإدارية، وتستخدم فرنسا اسم «حديقة غويانا الأمازونية» في منطقة غابات الأمازون المطيرة المحمية.

كما تمثل غابات الأمازون أكثر من نصف الغابات المطيرة على كوكب الأرض، وتضم أكبر مساحة من الغابات الاستوائية المطيرة وأكثرها تنوعاً حيوياً في العالم، ما يقدر بنحو 390 مليار شجرة فردية مقسمة إلى 16 ألف نوع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8sj5t3z4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"