حذر خبراء الأرصاد الجوية من تأثير بركاني إتنا وسترومبولي الناشطان في إيطاليا، في بعض دول شمال إفريقيا، بينها مصر.
وأوضح الخبراء، أن الغازات المنبعثة في الجو من البركانين وصلت إلى شمال شرق ليبيا وحتى حدود مصر الشمالية الغربية، وأن الهواء محمل بثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت، بحسب صحيفة «أخبار اليوم».
وتوقع الخبراء، ألا تمر الانبعاثات عبر تونس، كما لن تتأثر ليبيا كثيراً بالغازات الجوية المتجهة إلى مصر، مع احتمالية حدوث ارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكبريت بمحافظات القاهرة وشمال صعيد ومدن القناة وشمال سيناء وشمال الصحراء الغربية وواحة سيوة في مصر.
وأشار الخبراء، إلى أن الغازات المنبعثة من بركاني «سترومبولي» و«إتنا»، الواقعان على بعد نحو 180 كيلومتراً من بعضهما، يستمر تأثيرها حتى الثلاثاء 9 يوليو/تموز الجاري، حيث تؤثر سلباً في المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وتؤدي إلى تنشيطها.
وأشار خبراء الأرصاد الجوية إلى تناقص جودة الهواء وظهور اللون الأحمر في السماء وقت الغروب مع زيادة نسب غاز أكسيد النيتروجين، الذي يؤدي لرائحة نفاذة، يتوقع أن يكون لها أضرار محدودة.
وشهدت إيطاليا نشاطاً بركانياً كثيف خلال الأيام الماضية، أدى لانتشار الرماد في الجو بارتفاع 2000 متر فوق بركان سترومبولي، و3300 متر فوق بركان إتنا بجزيرة صقلية.
ودفع ثوران بركان جبل إتنا بجزيرة صقلية السلطات الإيطالية إلى رفع مستوى التأهب في المنطقة من الأخضر إلى الأصفر، مع وقف مؤقت لحركة الطيران، وتحذير السياح من محاولة تسلق الجبل، فيما يعد بركان جزيرة سترومبولي واحداً من أكثر البراكين نشاطاً في العالم، حيث يثور بشكل منتظم منذ آلاف السنين مع انبعاثات تكون بسيطة في العادة .
