عمّان: «الخليج»
تبرع الأردني زيد الكعابنة بقطعة أرض مساحتها نحو 28 دونماً، لإيواء الكلاب الضالة في مبادرة حصدت أصداء إيجابية، وسط تصاعد الجدل حول ظاهرة وجودها في الشوارع والميادين العامة، وعمل الحكومة على إجراءات لمعالجة المعضلة دون المساس بالرفق بالحيوان.
وقال الكعابنة: أسعى إلى حل جذري بعد مشاهدات يومية لحالة الرعب والخوف والأذى من الكلاب الضالة من جهة، ومطالبات بعدم قتلها والإساءة لها من جهة أخرى.
وذكر الكعابنة أن قطعة الأرض تقع في منطقة خالية من السكان قرب لواء الجيزة جنوبي عمّان، ويمكنها إيواء نحو 30 ألفاً من الكلاب الضالة إذا أُنجز المشروع بشكل صحيح تحت إشراف هندسي، مبدياً استعداده من خلال جمعية «شباب الوالة التعاونية» التي يرأسها، للتعاون والمساعدة مع الجهات المعنية بهذا الخصوص.
وأشار الكعابنة إلى تعرضه سابقاً لنفوق 14 رأس غنم وفرس، نتيجة عقر الكلاب الضالة، وهذا أحد الأسباب التي دفعته لإطلاق المبادرة إلى جانب المساهمة المجتمعية عموماً. وقال: تصلح قطعة الأرض المحددة كمحمية أو مأوى للكلاب الضالة مع الحاجة إلى فرق طبية وغيرها ومعايير لوجستية لإنجاح المشروع.
